تعرف على آخر كلمات قالها حسين صدقي قبل وفاته
حاول الفنان الراحل حسين صدقي منذ دخوله عالم الفن في أواخر الثلاثينيات على إيجاد سينما هادفة بعيدة عن التجارة الرخيصة، لذلك قام عن طريق أفلامه بمعالجة بعض المشكلات، ومنها قضية العمل والأطفال المشردين، وغيرها من القضايا.
صدقي قدم العديد من الأعمال الفنية، ولكنه قرر اعتزال الفن، واقتحم عالم السياسة وأصبح عضوا بمجلس الأمة «مجلس الشعب حاليا»، وتفرغ للعديد من القضايا الوطنية والمجتمعية وكرس نفسه للدفاع عنها، ولكن عندما تم حل المجلس اعتزال العمل السياسي وتفرغ للحياة العائلية.
وقد ارتبط الفنان الراحل بعلاقة صداقة قوية مع الشيخ عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر وقتئذ، حيث كان يستشيره في كل أمور حياته.
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] حسين صدقي مع ابنه[/caption]
وكان آخر كلمات أوصى بها صدقي أولاده قبل وفاته بدقائق: «أوصيكم بتقوى الله.. وأحرقوا كل أفلامي ماعدا سيف الإسلام خالد بن الوليد»، وبعدها فارق الحياة في 17 فبراير1978؛ حسبما ذكرت زوجته السيدة فاطمة المغربي في أحاديثها الصحفية، وصلى عليه الشيخ عبدالحليم محمود ولقنه الشهادة وقت وفاته.
[caption id="" align="aligncenter" width="670"] ح سين صدقي مع أولاده والفنان حسن فايق[/caption]