موقف جعل كمال الشناوي يبكي تحت أقدام طليقته ناهد شريف.. صور
عاش الفنان الراحل كمال الشناوي بعقدة الذنب خاصة بعد طلاقه من الفنانة ناهد شريف، والذي تسبب في قلب حياتها رأسًا على عقب، والتي قضت أيامها داخل الملاهي الليلة ببيروت، وذلك في محاولة منها لنسيانه، حتى أصيبت بمرض السرطان.
وقد ذكر الشناوي في حديث صحفي قديم له عن قصة مرضها قائلًا: «اتصل بي صديقي الصحافي أحمد ماهر وقال ناهد عايزاك وقتها ذهبت إليها على الفور وإذا بي أجد الجمال والمرح والبهجة قد انزوت وأصبحت ناهد هزيلة وضعيفة وإذا بها تقول لي إن عندها «مرض السرطان»، وإن الدكتور قال لها لا يوجد دواء له هنا، والأمر يستلزم السفر للخارج، وقالت لي بالحرف الواحد «وأنا ما عنديش فلوس يا كمال».
وأضاف: «طلبت منها كل الأوراق والأشعة وقلت لها سيتم سفرك في 48 ساعة وبالفعل عملت كل الإجراءات التي تستلزم ذلك وأخذت موافقة الوزير وقتها وكان باقي موافقة رئيس الوزراء وبالفعل تم سفرها خلال 48 ساعة».
وتابع: «وبالفعل ذهبت ناهد لاستوكهولم وأجرت الجراحة اللازمة لذلك، وعادت إلى القاهرة وصحتها جيدة جدًا ولأنها تعشق العمل فقد اندمجت في العمل مرة أخرى وتناست تماما أنها مريضة وإنها تحتاج إلى نظام في العلاج ومتابعة، فإذا بها تقع للمرة الثانية في حبائل المرض بسبب عدم انتظامها في تناول الأدوية وانهماكها في العمل كثيرا، وقمت بعمل الإجراءات للمرة الثانية بعد طلبها لي وتمنيت وأنا أوصلها للمطار أن تتخطى تلك الانتكاسة التي وصلت إليها وان ترجع بصحة جيدة مثل المرة الأولى، ولكنها عادت من لندن إلى مستشفى المعادي وقد زادت انتكاسة المرض عليها وطلبني بعض الأصدقاء وقالوا لي إن حالة ناهد سيئة وتريد رؤيته وبالفعل ذهبت لكي أجد نهاية ناهد، فكانت إنسانة غريبة جدا هزلها المرض واستفحل لدرجة أنه أكل ناهد وبكيت تحت قدميها كبكاء طفل شعر بفراق أمه، وإلى الآن مازلت أذكرها وأشعر أنني افتقد أجمل ما كان في حياتي والتي خرجت منها وهي صديقة لي».