جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حب من وراء الكواليس جمع سميحة أيوب بسعد الدين وهبة

الاربعاء 24 سبتمبر 2014 | 03:48 مساءً
القاهرة - Gololy
1716
حب من وراء الكواليس جمع سميحة أيوب بسعد الدين وهبة

مسرحية «السبنسة»، كانت بمثابة نقطة الالتقاء التي جمعت  بين كل من الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، و المؤلف المسرحي سعد الدين وهبة، حيث أكتشف مشاعره نحوها بعد إسدال الستار عن المسرحية، ووقتها لاحظت أن عين وهبه عليها وكان فيهما شيء غريب يجمع بين الحب والخوف والتوتر.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] سعدالدين وهبة[/caption]

سميحة قالت في مذكراتها: «إنه بعد انتهاء عرض المسرحية طلب وهبه والمخرج سعد أردش أن يذهب الجميع لتناول العشاء في الحسين، وبعد عودتها وحين استعدادها للنوم، إذا بجرس التليفون يرن وكان وهبه هو المتحدث فقال لها: «مساء الخير والأفضل صباح الخير، لأنني تركت لك وقتًا قبل أن أتحدث لتكوني انتهيت من ارتداء ملابسك استعدادًا للنوم».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] سميحة أيوب ومشهد من مسرحية "السبنسة"[/caption]

الصمت كان هو رد سميحة عليه ليقاطع صمتها قائلًا: «أنا عايز أقولك أنتي وشك حلو قوي علىّ، فابتسمت أيوب وقالت له أشكرك، ليرد الآخر عليها تصبحي على خير هذا ما كنت أود أن أقوله لك وأغلق السماعة».

 

وفي اليوم الثاني من عرض المسرحية جاء وهبه إلى غرفة سميحة وعلى وجهه ابتسامة ذات معنى وقال لها البسطجي جايب الجوابات وأعطاها جريدة الجمهورية، واستمر على هذا كل يوم، وفي يوم طلب منها أن يذهبا لمحطة مصر لكي يحضروا الجرائد فوافقت سميحة، وذهبت معه في سيارته، وفي يوم فاجأها وقال لها: «أريد أن أتزوجك»، فقالت له: «أنا لن أتزوج، أنا عندي عقدة من الزواج، وطبعًا أنت تعلم قصتي»، ورغم محاولاته في إقناعها إلا أنها قالت له أرجوك أبعد فكرة الزواج عن ذهنك،  لأنها لا تفكر سوى في عملها، وأولادها محمود وعلاء، أما الزواج مرة أخرى فلا، بالرغم مما تحسه نحوه من ألفة، ليرد عليها قائلًا: «لا تريدين أن تقولي ما أحسه نحوك من حب».

وقد توسط لهما كامل الشناوي لكي توافق على الزواج منه ووصف لها موقف وهبه وهو يحكي له عن رفضها له ودموعه كانت أقوى منه وقتها، وطلب منه أن يكلمها ويقنعها بالزواج منه، لأنه لا يتخيل حياته بدونها.

وعندما علمت والدة سميحة أيوب بعرض الزواج هذا طالبتها بالابتعاد عن وهبه خاصة لأن زوجها السابق الفنان محمود مرسي كان اتهمها في شرفها مع وهبه، فتحدت سميحة كلام والدتها واتصلت بوهبة وكان وقتها مدير تحرير جريدة «الجمهورية» ، ورد سعد على التليفون، فقالت ل : تعالى دلوقتي نتجوز، هتلاقيني بعد ساعة أمام باب منزلنا، جاء سعد وركبت معه سيارته وقال لها: «هذا أعظم قرار في حياتك».

ووصفت سميحة هذه الفترة في حياتها بأنها كانت مملوءة بالثقافة والفكر والفن، والاجتماعات مع عدد من الصحبة التي تجمع بين الأدب والفن مما أضاف إليها كثيرًا من الناحية الأدبية والثقافية.