جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

خلاف دام خمس سنوات بين عبدالحليم حافظ وأم كلثوم أنهته قبلة يد.. فيديو

الاربعاء 01 أكتوبر 2014 | 02:27 صباحاً
القاهرة - Gololy
2917
خلاف دام خمس سنوات بين عبدالحليم حافظ وأم كلثوم أنهته قبلة يد.. فيديو

نشأ خلاف بين الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، والسيدة أم كلثوم،  في أعقاب إحدى الحفلات المقامة تخليدًا لذكرى ثورة يوليو 1964بحضور الرئيس جمال عبدالناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة.

و كان البرنامج أن يغني عبدالحليم بعد وصلة السيدة أم كلثوم، إلا أنها أطالت في وصلتها إلى وقت متأخر من الليل فبدأ عبدالحليم يفقد أعصابه في الكواليس نتيجة تأخر ميعاد صعوده على المسرح و شعر بأن هناك اتفاقًا ضمنيا بين عبدالوهاب وأم كلثوم على تأجيل ظهوره على المسرح.

عبدالحليم خرج على المسرح وهو في حالة غليان وانتابه الشك بأن عبدالوهاب هو  وراء ما حدث فقال جملته المشهورة: «إن أم كلثوم وعبدالوهاب أصرا أن أغنى في هذا الموعد، وماعرفش إذا كان ده شرف لي وألا مقلب».

وكانت هذه الجملة أمام عبدالناصر وبعدها حرم عبدالحليم من الغناء في أعياد الثورة لمدة ثلاث سنوات، وقد قال الإعلامي وجدي الحكيم إن عبدالحليم، كان يذهب كل عام في موعد الحفل ويجلس مع الفرقة الماسية في مسرح البالون ويتصل بعلي شفيق منسق حفلات الثورة كل خمس دقائق ليطلب منه السماح له بالغناء فينقل على شفيق هذا الكلام إلى المشير عبدالحكيم عامر الذي كان يرفض في كل مرة، ويظل هو منتظرًا حتى الثالثة صباحًا ثم يعود إلى منزله.

ولقد سعى عبدالحليم إلى المصالحة مع الست إلا أنها ظلت ترفض الحديث عن سيرته لكل من توسط، ويحكي وجدي الحكيم أن المصالحة بين عبدالحليم وأم كلثوم لم تتم إلا أثناء حفل خطبة ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، والذي أقيم في القناطر عام 1970 وكانت رغبة ملحة لدى السادات أن يصالحهما، ولكن أم كلثوم لم تقبل أبدا أن يفتح أي إنسان أمامها سيرة عبدالحليم، وفى المقابل كان حليم يقول لمن حوله أنا حـ اعرف أحل المسألة دي، ففكر السادات أن الحل الأمثل هو أن يلتقيا مصادفة وعندما دخل عبدالحليم الحفل اقترب من أم كلثوم وقبل يدها، فقالت له: أنت عقلت ولا لسه؟! وهكذا انتهت القصة بينه وبين أم كلثوم بعد مقاطعة دامت خمس سنوات.