جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

فاطمة ناعوت توضح موقفها من «عيد الأضحى» في بيان

الجمعة 03 أكتوبر 2014 | 02:38 مساءً
القاهرة- سارة إبراهيم
506
فاطمة ناعوت توضح موقفها من «عيد الأضحى» في بيان

بعد أن تعرضت الكاتبة الصحفية المصرية فاطمة ناعوت لهجوم عنيف بسبب تصريحاتها الأخيرة فيما يخص نُسك الأضحية يوم عيد الأضحى، ووصفها لما يحدث في هذا اليوم بالمذبحة البشعة، أصدرت بيان على حسابها الخاص على موقع «الفيس بوك»، توضح فيه مقصدها من هذه التصريحات.

فاطمة قالت في بيانها: «رغم أنني مسلمةٌ وأحفظ من القرآن، إلا أنني سمحت لنفسي أن أنتقي من "الفلسفات"، (ولا أقول "العقائد")، الأخرى ما يناسب تركيبتي النفسية، لهذا حاكيتُ البوذيين والزرادشتيين في الامتناع نهائيًّا عن إزهاق أي روح، لأنني لم أخلقها لأُميتها، لهذا فإن تركيبتي الذهنية لا تستوعب فكرة إهدار الدم والقتل، حتى قتل الحيوان والطير المُباح والحلال شرعًا في شريعتنا الإسلامية، وفي جميع الشرائع السماوية الأخرى. امتناعي عن ممارسة الذبح "الحلال"، لا يعني إنني أستنكرها على غيري، إنما هو عدم مقدرة مني على إتباعها».

وأضافت: «نأتي للأفاضل الذين شككوا في إيماني فكفّروني وألحدوني ونصّروني وشيّعوني وبهأأوني (من بهائية)، ورموني بصفات منحطة ونعوت أخلاقية لا تليق إلا بهم وبانحدارهم.. رماني الجهلاء بأنني أهاجم، بل وأهين، سيدنا إبراهيم عليه السلام! و دليلهم أنني قلت إنه: "رجلٌ صالح"!.. رماني الكذابون بأنني أُنكر شريعة نحر الأضحية في عيد الأضحى! وما حدث هو أنني قلت: “لا تنتظروني معكم على مقاصلكم". فهل حين لا أقدر على الذبح ولا أطيق مرأى الدم، أخرج من الملّة وأُكفَّر؟! استنكروا مفردة "مذبحة"! فماذا نسميها؟ أليس الفعل هو: "ذبح يذبح ذبيحةَ"؟! وإذن الناتجُ هو مذبحة».

وأضافت أن الذين هاجموها ينتمون لجماعة الإخوان، وذلك انتقاما منها لوقوفها ضدهم منذ عام 2005، حيث قالت: «جلّ المهاجمين من اللجان الإلكترونية الإخوانية الذين لم ينسوا لي أنني كنت أحد الدعائم الأساسية في إسقاط الإخوان وطفلهم المدلل "عمّ مرسي"».

وكانت فاطمة ناعوت قد قالت في تصريحاتها: «بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون وسوف ويكررها كل عام وهو يبتسم.. مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي».