جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

وديع الصافي يبهر موسيقار الأجيال ويختلس منه أقوى شهادة.. صور

الاحد 12 أكتوبر 2014 | 12:39 مساءً
القاهرة - Gololy
3387
وديع الصافي يبهر موسيقار الأجيال ويختلس منه أقوى شهادة.. صور

عاش الفنان الراحل وديع الصافي طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان، في عام 1930، نزحت عائلته إلى بيروت ودخل الصافي مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، فكان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأوّل فيها، وبعدها بثلاث سنوات، اضطر إلى التوقّف ع عن الدراسة، لأن جو الموسيقى هو الذي كان يطغى على حياته.

أول لقاء له مع محمد عبدالوهاب كان عام 1944 حين سافر إلى مصر، وفي عام 1947، سافر مع فرقة فنية إلى البرازيل حيث أمضى 3 سنوات في الخارج، بعد عودته من البرازيل، أطلق أغنية «عاللّوما»، فذاع صيته بسبب هذه الأغنية التي صارت تردَّد على كل لسان، وأصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا، وكان أول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعدما طعّمها بموال «عتابا» الذي أظهر قدراته الفنية.

قال عنه محمد عبدالوهاب عندما سمعه يغني أوائل الخمسينات «ولو» المأخوذة من أحد أفلامه السينمائية وكان وديع يومها في ريعان الشباب: «من غير المعقول أن يملك أحد هكذا صوت»، فشكّلت هذه الأغنية علامة فارقة في مشواره الفني وتربع من خلالها على عرش الغناء العربي، فلُقب بصاحب الحنجرة الذهبية، وقيل عنه في مصر أنّه مبتكر «المدرسة الصافية» نسبة إلى وديع الصافي في الأغنية الشرقية، عام 1952، تزوج من ملفينا طانيوس فرنسيس، إحدى قريباته، فرزق بدنيا ومرلين وفادي وأنطوان وجورج وميلاد.

يحمل الصافي ثلاث جنسيات، هي  المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، سنة 1989، أقيم له حفلة تكريم في المعهد العربي في باريس بمناسبة البوبيل الذهبي لانطلاقته وعطاءاته الفنية، وقد تألق في مصر الفنان محمود عادل البرنس.

ومن أهم المقولات التي قالها عنه الموسيقار محمد عبدالوهاب: «إنه الأجمل منذ ألف سنه، ولو جمعت أصوات المطربين كلهم في صوت واحد لما ألفت صوت وديع الصافي، فهو صاحب أجمل صوت بين الرجال في الشرق».

وديع الصافي و محمد عبدالوهاب
وديع الصافي