جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

بعد «غمز العين» غادة شريف تنقلب على السيسي: سنختصمك أمام الله

الاربعاء 15 أكتوبر 2014 | 02:25 مساءً
القاهرة- Gololy
1312
بعد «غمز العين» غادة شريف تنقلب على السيسي: سنختصمك أمام الله

بعد أن قالت له في أحد مقالتها السابقة «أنت تغمز بعنيك بس»، انقلبت الكاتبة الصحفية المصرية غادة شريف على الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووصفته بأنه وجماعة الإخوان وجهان لعملة واحدة، وأنها خدعت فيه.

غادة استنكرت مطالبة السيسي بوجود إعلام غير مسيء، في حين أن رجاله يزرعون مثل هؤلاء الإعلاميين في الفضائيات، على حد قولها، حيث قالت –في مقالها بجريدة «المصري اليوم»-: «رجالك يا سيدى هم من يصنعون الوحوش، ولا أحد سواهم!... أنتم من تزرعونهم فى الفضائيات بالأمر، فيستقوون بكم، ويصيبهم جنون العظمة، فيتمادون في التفحش الإعلامي».

وأضافت: «كيف تشكو من الإعلام المسىء وأنتم رعاته الرسميون؟!.. رجالك يا سيدى هم من يباعدون بينكم وبين الإعلاميين المحترمين باصطفائكم هؤلاء.. الجميع يعلم أن هؤلاء أبعد ما يكونون عن المهنية، ولولا أنهم «تبعكم» لما قامت لهم قائمة، لذلك في حفلاتك ولقاءاتك أصبحت لا أتعجب عندما أرى فى مقدمة مدعويك الدائمين شخصية ما، ارتكبت واقعة مشينة كتبت عنها صفحات الحوادث منذ أشهر قليلة، ولم أتعجب أيضا عندما رأيتك تقف مبتسما بجوار تلك الشخصية لأخذ صورة معها في حفل أكتوبر.. هذا هو إعلامك يا سيدي».

وتابعت: «أي إعلام محترم تتحدث عنه؟.. لقد أحبطتم كل من هو محترم يا سيدى حتى جعلتموه كالقابض على الجمر، وسيختصمك أمام الله- تعالى- يوم القيامة.. لقد كنت محقا يا سيدى فى حسدك لعبدالناصر على إعلامه، فرغم أن كليكما إعلامه موجه إلا أن إعلام عبدالناصر لم يكن بذيئا، أنتم يا سيدى والإخوان المسلمون وجهان لعملة واحدة.. فكما كانوا يمنحون صك الإيمان لمنافقيهم، كذلك أنتم، فتمنحون رضاكم السامى وصك الوطنية لمن ينبح لحسابكم فقط».

واختتمت مقالها بقولها: «للأسف، عندما انتخبتك كنت أنتظر إنك هتنظف الدنيا.. فإذا بالسماء تزداد غيوما، والهواء يزداد تلوثا، والأرض امتلأت بالروث، والفضل يعود لرجالك المقربين.. والحقيقة أن هذا هو عيبك الخطير، فأنت بمنطق الأهل والعشيرة لا تثق إلا برجالك المقربين رغم انعدام خبرتهم السياسية والمدنية، الأسوأ هو أنك لا ترى إلا بأعينهم، ولا تسمع إلا بآذانهم، ولا تتعامل مع المدنيين إلا من خلالهم.. فمن الذى يحكم إذن، أنت أم رجالك؟!».