نيللي مظلوم تغلبت على شلل الأطفال لتصبح أشهر راقصة بالية في مصر
نيللي مظلوم، راقصة باليه استعراضية وممثله من أصل يوناني، حاصلة على ليسانس آداب ولدت في الإسكندرية, وتوفيت في أثينا.
كان والدها صانع مجوهرات أصله يوناني «أثينا»، وكانت نيللي مريضه بشلل الأطفال وعالجها طبيب يوناني مشهور وزوجته راقصة صاحبة مدرسة للباليه تبنتها فنيا بعد شفاءها تماما في عمر الخامسة ولقبت في وسائل الإعلام بالطفلة المعجزة.
مظلوم أصبحت راقصة منفردة وهى بعمر العاشرة وفى عمر 16 سنه مثلت فيلم يوناني وفى مصر كانت تقدم عروضًا يوميه في دار الأوبرا للباليه والرقص الكلاسيكي ورقصت أمام الملك فاروق في الأوبرا وذاع صيتها ودخلت السينما عندما اكتشفها المخرج عباس حلمي حيث مثلت إجمالا في مصر 17 فيلم ونافست وقتها تحيه كاريوكا وساميه جمال في الرقص الإيقاعي وفى عام 48 أصبحت مصممه رقصات دار الأوبرا وقدمت عروضًا شعبيه مصريه في العديد من محافظات مصر.
أنشأت أكاديمية للرقص الشعبي الفلكلوري و في الستينات تم تأميمها وإعطاءها شهريًا معاش بسيط وانخفضت إيرادات الأكاديمية بسبب التأميم وضاق بها الحال وساءت ظروفها المادية فاقترحت عليها ابنتها وهى حاليًا راقصه باليه شهيرة للرجوع إلى اليونان ووافقت وهى متألمة نظرًا لأن عمرها وذكرياتها كلها في مصر فسافرت وأنشأت مدرسه للرقص الشرقي و الباليه الكلاسيكي والفلكلور المصري والفرعوني أيضا وحاضرت للعالم كله عن مصر وقيمه مصر الفنية ولم تتوقف هي وبنتها أبدا عن الدعاية لفن مصر بالرغم من بعدهم عنها وذاع صيت مدرستها حتى وصلت إلى أكاديمية عالمية معروفة في العالم كله و استمر فنها أكثر من نصف قرن وواصلت ابنتها بعد وفاة نيللي مشوار أمها.