جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لماذا هدد إحسان عبدالقدوس نادية لطفي برفع دعوى قضائية ضدها؟

الاثنين 20 أكتوبر 2014 | 02:47 مساءً
القاهرة - Gololy
757
لماذا هدد إحسان عبدالقدوس نادية لطفي برفع دعوى قضائية ضدها؟

عشقت الفنانة بولا شفيق الشهيرة بنادية لطفي، الفن منذ صغرها، وكانت والدتها تحرص على اصطحابها لمشاهدة الأفلام السينمائية، وعندما التحقت بالفن تفهم والدها اهتمامها به واقتنع بوجهة نظر والدتها وتركها لتخطو خطواتها الأولى في عالم الفن.

نادية لطفي من أب صعيدي وأم بولندية غضب أهلها كثيرًا منها بعد دخولها المجال الفني وقرروا مقاطعة والدها إذا لم يمنعها من الدخول في هذا المجال وذلك خوفًا من أن تجلب لهم العار.

نادية قالت في أحد الحوارات الصحفية معها: «إن والدها أصر على موقفه وبعدما انتقلت إلى القاهرة كان بيتها مفتوحًا لهم جميعًا فمنهم من رضي عنها ومنهم من بقي على موقفه».

ولاختيار اسم نادية لطفي قصة كادت أن تصل بها إلى رفع دعوى ضدها من الكاتب إحسان عبدالقدوس، وذلك بعد أن اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، وقدم لها اختبارًا أمام الكاميرا واجتازته ببراعة، مما فتح لها باب التمثيل على مصراعيه، وكان اختيار اسم فني مناسب لها عملية صعبة جدًا فكان من المستحيل ظهورها باسمها الحقيقي لكونه صعبًا وغريبًا، وفي هذه الأثناء كان يعرض فيلم «لا أنام» قصة الأديب الكبير الراحل إحسان عبدالقدوس، إخراج صلاح أبو سيف، وكانت الفنانة فاتن حمامة تحمل في هذا الفيلم اسم نادية لطفي فقرر رمسيس نجيب أن يمنحنها نفس الاسم.

وقد ظهرت نادية لطفي لأول مرة  في دور كبير ومميز في فيلم أمام الفنان الكبير فريد شوقي،  وقدمت فيه دور صحفية تجري مقابلة مع شخص مطارد من قوات الشرطة بمعاونة من خطيبها الضابط الشاب، الذي جسده الفنان رشدي أباظة.

إحسان عبدالقدوس غضب، من رمسيس نجيب لكونه لم يستأذنه وهدده ضاحكًا برفع دعوى قضائية عليه وعليها، وفي يوم العرض الخاص للفيلم وجّه رمسيس الدعوة له وللفنانة فاتن حمامة فحضرا وقال لها إحسان عبدالقدوس يومها بأنها بالفعل نادية لطفي التي ألهمته فكرة القصة وطالبها بالحفاظ على هذا المستوى لكي أظل جديرة بحمل الاسم.

نادية لطفي و رشدي اباظة
نادية لطفي