الشائعات حولت حسين صدقي إلى دنجوان
شكل الفنان الراحل حسين صدقي، وقيثارة الغناء ليلى مراد، ثنائيًا ناجحًا، حيث اشتركا في عدة أفلام تحمل طابعا رومانسيا لعل أشهرها فيلم «ليلى في الظلام» عام 1944.
وقد انطلقت العديد من الشائعات حول الفنانين والتي دارت حول وجود قصة حب كبيرة بين البطل والبطلة تدور على أرض الواقع خاصة بعد حدوث مشكلات كبيرة بين ليلى ومراد، وزوجها أنور وجدي، أدت إلى الطلاق.
ولم تكن ليلى مراد، الفنانة الوحيدة التي انطلقت شائعات حب تربط بينها وبين من شاركها البطولة بل أيضا الفنانة تحية كاريوكا حيث كونت مع صدقي شركة إنتاج.
أما الفنانة فاطمة رشدي فلم يكن حسين صدقي الفنان الوحيد الذي أدى أمامها أدوارا مميزة وعلامة فارقة في حياته الفنية ليصبح بعد ذلك أحد نجوم الفن.
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] حسين صدقي وفاطمة رشدي[/caption]
وعندما قدم معها الفنان صدقي فيلم «العزيمة» كانت قد انفصلت عن زوجها الفنان عزيز عيد وبدأت قصة حب ومن ثم ارتباطها بالمخرج كمال سليم الذي أسند إليها أهم أدوارها «العزيمة» من بطولة أنور وجدي،حسين صدقي، ماري منيب، عباس فارس، زكي رستم، لذلك لم يكن هناك مجال لانطلاق مثل هذه الشائعة وكذلك الحال أيضا مع ليلى فوزي وصباح.
أما زوجته سميرة المغربي، فنشأت مثله في أسرة ميسورة الحال وكانت متابعة جيدة لعالم الموضة والأزياء، تزوجت من الفنان صدقي، وكان شابًا وسيمًا، هادئ الطبع، طيب القلب، رزقها الله تعالى بثمانية من الأبناء خمسة ذكور وثلاث بنات، وظلت تعيش في بيت زوجها، كما كانت تعيش في بيت أبيها، مغرمة بالموضة والأزياء، وقالت قبل رحيلها: «إنها رغم جمالها لم تنخرط في الوسط الفني لرفض زوجها الشديد لهذا وهو ما نراه في حرصه التام على ابتعاد أولاده عن هذا الوسط».