جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أسرار المعارك الخفية التي دارت بين محرم فؤاد والعندليب

الخميس 23 أكتوبر 2014 | 02:44 مساءً
القاهرة - Gololy
1711
أسرار المعارك الخفية التي دارت بين محرم فؤاد والعندليب

رغم أن الفارق بين الراحلين عبدالحليم حافظ، ومحرم فؤاد، في العمر لم يتجاوز السنتين، إلا أن عبدالحليم كان له السبق إلى الحياة الفنية، ورغم أن هذه السنوات لم تتجاوز الخمس سنوات إلا أنها كان لها السحر عند الجمهور، حيث حققت له خصوصية لم يحظ بها محرم حتى بعد رحيل حليم، حيث عاش محرم بعده 25 عامًا، لم يستطع خلالها أن يغير من الأمر شيئا.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] عبدالحليم حافظ[/caption]

ووصف الناقد السينمائي طارق الشناوي في حوار صحفي، علاقتهما قائلًا: «كان محرم يدخل أحيانا في معارك لا يجوز أن يصبح فيها طرف فاعل، ولم يدرك أنه الخاسر عندما يتحول إلى سن رمح ليطعن عبدالحليم.. سوف أروى لكم واحدة من تلك التى أرادوا فيها من محرم أن يتحول إلى أداة لتهذيب وتأديب وترهيب عبدالحليم حافظ، عندما قرر فريد الأطرش في مطلع الستينيات أن يرد على مماطلة عبدالحليم حافظ، في الغناء من ألحانه بعد أن قدم له لحن «يا واحشني رد علىَّ أزيك سلامات» إلا أن عبدالحليم كعادته بعد أن أبدى ترحيبًا أخذ يراوغ ويتحجج، ووجد فريد أن أبلغ رد على عبدالحليم هو أن يسند هذه الأغنية إلى محرم فؤاد ولم ينس حليم!».

وأضاف: «أن الفارق لم يكن في التكوين الشخصي بين محرم وحليم فقط، ولكن حليم كان يعيش فقط للفن.. ومحرم يعيش الحياة على اعتبار أن الفن جزء من الحياة.. فهي تعنى له الوجود بكل أشكاله ونزواته، أما عبد الحليم فالفن هو حياته وحياته هي الفن، حتى عواطف عبدالحليم كانت لخدمة فنه ومستعد للتضحية بها في أي لحظة  حتى لو تعارضت مع فنه».

ولكن قبل وفاة العندليب الأسمر، تحسنت علاقتهما حتى أكد فؤاد في لقاء تليفزيوني على العلاقة الطيبة التي كانت تجمعه بالعندليب الأسمر، وأنه استمر بقرأة الفاتحة له كلما مر من أمام منزله، وعندما وجه إليه سؤال بعد رحيل عبدالحليم عمن يحمل شعلة الغناء بعده؟، قال لهم عبدالحليم أخذ الراية معه ومضى للعالم الآخر، ولا تزال الراية حتى الآن مع حليم!!.