إبراهيم الحجار يعود إلى الحياة ويحضر عزاءه!.. فيديو
العديد من المواقف يتعرض لها الفنانون في حياتهم العادية منها ما يكون مألوفًا، والآخر يكون من النوادر التي تحدث في حياة الإنسان، ومن هذه النوادر ما تعرض له والد الفنان المصري علي الحجار، في فترة شبابه.
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] على الحجار مع والده وهو طفل صغير[/caption]
الحجار نشر فيديو بصوته عبر صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»، عن موقف تعرض له والده خلال شبابه قائلًا: «إن والده الفنان إبراهيم الحجار، نشأ في محافظة بني سويف، وعرف عنه موهبته في الغناء، حيث كان يغني في الأفراح وينشد في الموالد، حتى ذاع سيطه في القرى المجاورة لهم، وبدأ يتلقى عروضًا لإحياء أفراح خارج محافظته».
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] إبراهيم الحجار وعلي وأحمد الحجار[/caption]
و أضاف: «أن والده عرض عليه إحياء فرح في أسيوط، وكان الفرح في «دهبية»، وهي العوامة المقامة على النيل، وكان ذلك وقت الحرب العالمية الثانية، فسافر على أن يكون الفرح يومًا واحدًا ويعود إلى والديه الكفيفين، حيث إنه كان هو الولد الوحيد لهما بعد وفاة سبعة أولاد لهما».
وتابع: «إبراهيم الحجار أطال غيابه حتى وصل إلى شهر، وأخذ والده في البحث عنه في كل مكان من مستشفيات وأقسام بوليس وغيرها، حتى جاءه شخص كان يدعي أنه صديق ابنهما وقال لهما إن ولدهما مات حين كان يغني في الدهبية بعد سقوط قنبلة عليها».
و تقبل جده الخبر بكل إيمان وقام بتجهيز عزاء لنجله، وهو نفس اليوم الذي وصل فيه إبراهيم إلى بيته، ووجد سرادق العزاء قائمة أسفل البيت فدخل كي يقدم واجب العزاء، فإذا بكل الموجودين من يجري ومن يكبر وآخر يصرخ، وإذا بوالده ينادي على والدته قائلًا: «يا زينب ابنك رجع ابنك حي»، وبعدها جلس إبراهيم مكان الشيخ القارئ وأخذ يغني وتحول العزاء إلى فرح».
أما عن غيابه طوال الشهر فيرجع إلى أنه خلال غنائه في الدهبية شاهدته ابنة مدير الأمن وأعجبت به وطلبت من والدها أن يطلبه ليعلمها الموسيقى، فعرض عليه أن يقوم بتعليم ابنته الموسيقى لمدة شهر، وخلاله نشأت قصة حب بينهما وطلب منها أن يعود لرؤية والديه حتى يطمئن عليهما وكان هذا سبب غيابه.