كسر قدم عبدالعزيز محمود يحوله لواحد من أشهر مطربي السينما
بدأ الفنان الشعبي الراحل عبدالعزيز محمود، حياته كموظف في شركة «شل»، إلى أن أصيب بكسر في إحدى ساقيه فاستغنت الشركة عنه، واحترف مهنة «البمبوطية»، وهي مهنة يعمل بها أغلب البورسعيدية، وهم تجار البحر الذين يعملون على المراكب مع السفن العابرة في قناة السويس ، وعرف بخفة دمه الدم والصوت الحسن.
بدأ محمود في التفرغ للغناء وممارسته كرزق، وذاع صيته في الأفراح والموالد، وسمع صوته الأستاذ مدحت عاصم رئيس قسم الموسيقى والغناء بالإذاعة فاعتمده بالإذاعة وقدم له أول لحن، ووقف يغني لأول مرة أمام ميكروفون الإذاعة عام1937، ومن أشهر أغانيه «تاكسي الغرام»، «أسمر وجميل» و«منديل الحلو» كما غنى أغاني الفرانكو أراب ومن أشهرها «لوليتا» و«حسن يا حسن».
محمود كان يعد من أشهر المطربين الذين مثلوا في السينما المصرية وأغلاهم أجرًا، وكان يقطن في نفس العمارة التي تجمع الفنان الراحل أنور وجدي والفنانة ليلى مراد، في وقت زواجهما معًا.