جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مديحة حمدي وضعت والدها أمام الأمر الواقع بعد نجاحها في مسابقة التمثيل

الخميس 30 أكتوبر 2014 | 01:17 مساءً
القاهرة - Gololy
4599
مديحة حمدي وضعت والدها أمام الأمر الواقع بعد نجاحها في مسابقة التمثيل

بدأت الفنانة المصرية مديحة حمدي، حياتها الفنية، منذ مشاركتها في الحفلات المدرسية، حيث كانت تلعب أدوار بسيطة وتؤدي كلمة أو كلمتين أو تظهر صامتة ووقفت على مسرح دار الأوبرا وعمرها 15 عامًا، تمثل في مسرحية «زعيمة النساء».

مديحة أدركت موهبتها في التمثيل حيث أصبح حلمها الوحيد أن تقضي كل أيامها على خشبة المسرح ولا تبتعد عنه لحظة، وعندما انتهت من المرحلة الثانوية، فكرت في الالتحاق بمعهد التمثيل حتى تقترب أكثر من المسرح، وحتى تتفهم أشياء جديدة في التمثيل، ولكن والدها رفض، لم يكن يود أن تحترف ابنته التمثيل، ولكنه لم يكن يمانع في أن تتخذه هواية فقط، وعلى هذا الأساس، التحقت مديحة بكلية التجارة، وبالطبع التحقت بفريق التمثيل بالكلية، وانشغلت بالبروفات، أكثر من انشغالها بالمحاضرات.

ثم مثلت في مسرحيات «ايفانون» و «الإخوة كارامازوف»،و «زوج مثالي»، ومع ذلك فقد كانت حزينة، لأنها لم تلتحق بمعهد التمثيل، ولان مسرحيات فرقة الكلية لم تكن تكفي لإرضائها، أو لإشباع هوايتها، فكانت تحلم بمسرح كبير، وجمهور ضخم، وفرصة واحدة فقط، كانت هذه امنيتها، وهذا ما كان يشغلها، ويحزنها أيضا، ويجعلها تبكي في بعض الاحيان.

وذات يوم، قرأت إعلانا أعاد إلى نفسها بعض الراحة والأمل، كان قد بدأ تكوين فرق التليفزيون المسرحية ، ونشرت الإعلانات للبحث من ممثلين وممثلات، وقدمت طلب التحاق، ولكن دون أن يعلم أحد، خشيت أن تخبر والدها، فيمنعها من تقديم الطلب، ولم تحاول أن تشغل نفسها بالنتيجة بعد ذلك، وإنما أرادت أن تحصر كل تفكيرها ومجهودها في الامتحان، كانت خائفة فتشعر أحيانا بعدم الثقة، ولم يكن لديها سوى أمل ضئيل في النجاح.. لأنها كانت تعتقد أن هناك اعتبارات أخرى للنجاح، ونجحت مديحة، وذهبت إلى والدها وقررت أن تخبره بكل شيء، وكم كانت دهشتها عندما وافق.

وكانت مسرحية «السكرتير الغني» هي أول مسرحية تشترك فيها، وقبل أن تقف على خشبة المسرح، كانت تتساءل في خوف هل ستنجح؟ هل ستفشل؟ ولكن الجمهور رحب بها، صفق لها طويلا  اعترف بها بعد تجربتها الأولى، وفي تلك الليلة دخلت الحياة الفنية ممثلة جديدة اسمها مديحة حمدي.