جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الصدفة جعلت شادية بطلة لأول فيلم مصري ياباني.. صور

الجمعة 07 نوفمبر 2014 | 05:25 مساءً
القاهرة - Gololy
1812
الصدفة جعلت شادية بطلة لأول فيلم مصري ياباني.. صور

يعتبر فيلم «على ضفاف النيل»، هو أول إنتاج مصري ياباني مشترك تم اختياره بالصدفة البحتة إذ لم يكن مخططًا لها فقد حضر إلى القاهرة مدير الإنتاج الياباني أكير ناكاي ممثلًا عن شركة نيكاتسو اليابانية بصحبة المخرج كو ناكاهيرا في سبتمبر 1961، وكان هدف الرحلة بحث إمكانية تصوير المشاهد الخارجية لأحد الأفلام اليابانية بالقاهرة، واختيار ممثلة عربية تقوم بدور رئيسي في الفيلم.

وعقب وصول البعثة اليابانية اتجهت إلى المؤسسة المصرية العامة لدعم السينما لترشح لهم مدير إنتاج يشرف على المناظر الخارجية التي سيتم تصويرها بالقاهرة، فاقترحت المؤسسة منير حلمي رفلة، لما يتمتع به من ثقة وأمانة في تأدية واجباته، جرت مباحثات بين الجانبين المصري والياباني وأبدى منير استعداد شركة والده حلمي رفلة في أن تشارك في إنتاج الفيلم ليكون أول تعاون سينمائي مشترك بين مصر واليابان.

وقد شاهد المخرج كو ناكاهيرا والمنتج ماكاي عددًا من الممثلات المصريات سعاد حسني، زيزي البدراوي، شويكار نبيلة عبيد، ثم قررا إسناد الدور للفنانة ليلى فوزي عندما شاهد صورتها على غلاف إحدى المجلات الفنية، لكن بعد مفاوضات مع حلمي رفلة والمخرج وقع الاختيار على شادية.

وتدور أحداث الفيلم حول كونترو الابن الأصغر لرجل صناعة كبير عينه تبعا لمغامراته العاطفية مستشارًا في المؤسسة وحاول إبعاده لبعض الوقت عن اليابان بأن جعله يقوم بدورة حول العالم، و يرحل إلى باريس لكنه يقرر أن بتوقف في بيروت حيث يتعرف على الحسناء يوريكو التي تبحث عن أبيها الطبيب المشهور الذي كان يعمل في الشرق الأوسط أثناء الحرب ولا تعرف أخباره، و في مطار بيروت تتغير حقيبة الشاب مع آخري تشبهها ، تقبض عليه الشرطة لأن الحقيبة تنتمي لعصابة دولية ويتعاملون مع كونترو كعضو نشط في العصابة .تتبعه حتى القاهرة الذي يحاول استعادة حقيبته التي بها أوراق مالية هامة.

في القاهرة يتعرف على ليلي «شادية» المطربة في إحدى الملاهي الليلية وأخوها فؤاد وهما عضوان حركة وطنية، ويعرف من ليلى أن الحقيبة التي معه كان بها طلسم لموعد الثورة في إيران، بجد نفسه في مغامرة للبحث هن الطلسم ولمساعدة المغنية، و يعرف الشاب الياباني أن أباه قد مات من فترة، ويتمكن من إعادة الطلسم ويعرف أن موعد المقابلة هو في مقبرة الملكة حتشبسوت وهو المكان الذي تم قربه دفن جثمان الأب، وتتدخل الشرطة في الأمر ويتم القبض على العصابة ويستكمل الشاب رحلته إلى أوروبا.

الفيلم إنتاج مصري ياباني، وشارك شادية البطولة كمال الشناوي ومحمود المليجي، وقد تم تصوير بعض مشاهده الخارجية في مصر على شاطئ النيل ومنطقة الأهرامات والشوارع المحيطة بكوبري الجامعة، أما المناظر الداخلية فتم تصويرها في أكبر استوديوهات اليابان، والذي تملكه شركة «نيكاتسو» اليابانية.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] شادية في اليابان خلال تصوير الفيلم[/caption]