هل كان نجيب الريحاني ينوي إعلان إسلامه قبل وفاته؟

بعد مشوار طويل مع الفن قدم خلاله الفنان الراحل نجيب الريحاني، العديد من النجوم على المسرح أو السينما وكان سببًا رئيسيًا في بزوغ نجمهم الفني، رحل الريحاني في يوم 7 يونيو عام 1949، بعد أن قدم آخر أدواره في فيلم «غزل البنات»، إثر إصابته بمرض «التيفود».

وقد قيل أن الممرضة التي كانت تشرف على علاجه هي السبب في وفاته، بعد أن أعطته جرعة زيادة من عقار «الأكرومايسين».

وقد صرح الفنان التشكيلي حمدي الكيال، نقلًا عن بديع خيري أن الريحاني كان ينوي على إشهار إسلامه قبل وفاته عقب قراءته لجميع الكتب السماوية، كما وجد نسخة من القرآن علي المنضدة المجاورة لسريرة في المستشفي.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] ليلى مراد مع الريحاني في كواليس تصوير فيلم "غزل البنات"[/caption]

يذكر أن الريحاني شارك في بطولة العديد من الأدوار السينمائية من أبرزها «صاحب السعادة كشكش بيه»، «حوادث كشكش بيه»، «ياقوت أفندي» و«بسلامته عايز يتجوز» و«سلامة في خير»، «أبو حلموس»، «لعبة الست»، «سي عمر»، «أحمر شفايف» و«غزل البنات».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] كاميليا وكاريوكا في جنازة الريحاني[/caption]