فاطمة رشدي كانت مهددة بالتشرد
عادت الفنانة المصرية الراحلة فاطمة رشدي، إلى مغارة ذكرياتها، واصطحبت جمهورها معها في إحدى حواراتها الصحفية، والتي تحدثت فيها عن بدايتها الفنية والتي بدأت منذ كان سنها أقل من تسع سنوات.
فاطمة رشدي، قالت في حوارها لمجلة «الكواكب»: «إن والدتها تعرضت للنصب من قبل بعض السماسرة بعد وفاة والدها، لأنها كانت تنوي شراء بيت لها ولبناتها الخمس، وكانت شقيقتها تعمل في ذلك الوقت بمسرح أمين عطا الله، بالإسكندرية، وفي ليلة وصفتها بأنها ليلة لا تنسى مرضت شقيقتها وصعدت هي على المسرح لتقدم فقرتها وغنت أغنية «طلعت يا محلى نورها»، وكان الشيخ سيد درويش من ضمن الجمهور الحاضرين».
وأضافت: «بعد انتهاء الفقرة ناداها الشيخ درويش وكانت وقتها طفلة مسلوعة وبهدوم مبهدلة، كما وصفت نفسها، وأعطاها عشرة جنيهات وطلب منها أن تسافر مصر وتعمل معه في فرقته».
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] فاطمة رشدي حسين رياض[/caption]
وتابعت: «عشرة جنيهات دفعنا منها إيجار الشقة المتأخر، وأكلنا سمك مشوي، واشترينا فساتين، وأحذية، وبعدها نزلنا في «لوكاندة» في شارع «كلوت بك»، وكان الشيخ سيد هو من يتولى المصاريف، وتكفل بنا ولولاه كنا اطردنا من الشقة ونمنا على الرصيف».
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] يوسف وهبي وفاطمة رشدي[/caption]