علقة ساخنة لزينات صدقي في «الترام»
الفنانة الراحلة زينات صدقي، من أشهر فنانات الكوميديا التي تركت بصمة كبيرة في السينما المصرية، وقد تعرضت للعديد من المواقف الكوميدية في حياتها اليومية بعيدًا عن عدسات الكاميرا.
من هذه المواقف التي تعرضت لها حينما قررت أن تقوم بزيارة إحدى صديقاتها، ففكرت أن تختار الترام، كونه أسرع وسيلة مواصلات وقتها، وكان يتحرك من ميدان العتبة.
وبعد أن صعدت جلست بجوارها فتاة ضخمة الجسد، وعندما طالبها الكمسارى بثمن التذكرة رفضت الدفع بحجة أن مشوارها لا يزيد على ثلاث محطات لا تستحق دفع ميلمين كاملين، وحاول الكمسارى أن يوضح لها أن الدفع إجباري حتى لو كانت محطة واحدة، ولكنها أصرت على الرفض ووصل الأمر إلى أنهما تبادلا الشتائم البذيئة.
زينات حاولت أن تتدخل لإقناع الراكبة بأن تدفع ثمن التذكرة بمنتهى الأدب، ولكن قبل أن تنتهي من أول جملة كان سيل السباب والشتائم قد تحول نحوها مصحوبًا بعبارات تهديد حازمة بتحويل الأمر من مجرد «شتيمة» إلى ضرب.
غير أن النجمة الكبيرة ظنت أن التهديد مجرد «تهويش» وبعد ثوانٍ وجدت نفسها مطروحة على الأرض لتبدأ في تلقى علقة ساخنة علمتها ألا تتدخل أبدًا فيما لا يعنيها.