شقاوة أحمد رمزي أوقعته في مأزق مع الملك فاروق
أحمد رمزي من الفنانين الذين عرفوا بخفة الدم، ولم يكن ذلك في أعماله السينمائية فقط ولكن خفة الدم كانت صفة معروف بها أيضا في حياته الشخصية، وقد تسبب موقف خفيف الظل من رمزي في حبسه بمنزله لمدة ثلاثة أيام خوفًا من عواقبه.
رمزي كان له هواية مفضله وهي التجول بسيارته داخل القاهرة، وفي مرة كان معه صديقه علي لملوم، ولحماسه الشديد في ذلك الوقت قام بتضييق الخناق على سيارة رمادية اللون مكشوفة ويستقلها أحد الرجال.
الفنان الراحل بمجرد اقترابه من السيارة اكتشف أنها تعود للملك فاروق وأنه يقوم بنفسه بقيادتها، ورغم أن الملك فاروق لم يغضب، بل على العكس ابتسم لهما، لكنهما انتابهما الذهول والخوف من المفاجأة، ولاذا بالفرار وجلسا بمنزلهما لمدة ثلاثة أيام، خوفًا من انتقام الملك فاروق، وهذا الموقف لم ينساه رمزي أبدًا.