تعرف على أول أجر تقاضاه أحمد فرحات
الفنان أحمد فرحات بدأ مشواره الفني، عندما كان في سن الثامنة، حيث قدم عرضًا على مسرح لمدرسة يحمل اسم «العاقبة»، وشاهده أحد العاملين بالسينما، وابلغ والده أن المخرج صلاح أبو سيف يبحث عن طفل في سنه ليأخذ دورًا مهمًا في فيلم جديد.
وبالفعل ذهب فرحات لمقابلة أبوسيف، وقدمه في فيلم «مجرم في إجازة»، وتقاض يومها 10 جنيهات، وكانت بمعدل راتب والده في الشهر كله، وبعدها شارك الفنان الراحل عبدالحليم حافظ في فيلم « شارع الحب»، وتخاطفه المنتجون بعد ذلك فقد كان كتميمة نجاح أي عمل فالجميع يتفاءل به.. كان النجوم يحجزون له مقعدًا بينهم في صفوف البطولة، وشارك عمالقة التمثيل في ذلك الوقت.
الجميع تنبأ له بالنجومية المبكرة ولكن نكسة يوليو حطمت أحلام الشهرة، وجعلته ينزوي في بيته ولم يسأل عليه أحد حتى الآن منهم، وكأن آخر أعماله فيلم «معبودة الجماهير» وكان عمره وقتها 17 سنة وكان هذا أخر عهده بالسينما وبالفن وبعدها تم تأميم السينما على خلفية النكسة وذهب كل في طريقه.