أم كلثوم تطهو أمام فرن بلدي.. صور نادرة
في صورة نادرة تظهر فيها كوكب الشرق أم كلثوم، وهي تقوم بطهي الطعام أمام فرن بلدي، في قريتها «طماي الزهايرة»، التي ولدت بها التابعة للسنبلاوين، وعلى وجهها ابتسامة عريضة.
أم كلثوم رغم شهرتها الكبيرة، إلا أن ذلك لم يمنعها من مساعدة أهلها في قريتها، وظهورها في لقطة تدل على بساطتها وتواضعها في التعامل التي تميزت بها بين أهل قريتها.
يذكر أن كوكب الشرق كانت تحفظ وتغني القصائد والتواشيح هي وأخوها خالد إبراهيم البلتاجي، وهي في سن العاشرة غنت أمام الجمهور في بيت شيخ البلد في قريتها، وذاع صيتها منذ صغرها، حين كان عملها مجرد مصدر دخل إضافي للأسرة، لكنها تجاوزت أقصى أحلام الأب حين تحولت إلى المصدر الرئيسي لدخل الأسرة، أدرك الأب ذلك عندما أصبح الشيخ خالد ابنه المنشد وعندما أصبح الأب ذاته في بطانة ابنته الصغيرة.
بعد عام 1916, تعرف والدها على الشيخين زكريا أحمد، وأبو العلا محمد، اللذان أتيا إلى السنبلاوين لإحياء ليالي رمضان وبكثير من الإلحاح أقنعا الأب بالانتقال إلى القاهرة ومعه أم كلثوم، كانت تلك الخطوة الأولى في مشوارها الفني، حينها أحيت ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا وأعطتها سيدة القصر خاتمًا ذهبيًا وتلقت أم كلثوم 3 جنيهات أجرًا لها.