جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

قصة كادت تشعل حربا بين فاتن حمامة وسعاد حسني

الاربعاء 31 ديسمبر 2014 | 02:47 مساءً
القاهرة - Gololy
1588
قصة كادت تشعل حربا بين فاتن حمامة وسعاد حسني

بعد عودة الفنانة المصرية فاتن حمامة من الهجرة إلى بلاد الضباب، والتي كانت قد دفعتها إليها ظروف عائلية خاصة، أصبحت الهدف الكبير في نظر أكثر من منتج، وكان رمسيس نجيب الذي تعاون معها طويلًا من قبل، أول من حصل على توقيعها في نهاية عقد مغر، بل كان الوحيد الذي أمكنه التعاقد معها.

وعرض رمسيس على فاتن أكثر من قصة، فقالت له: «فيه قصة لإحسان كان نفسي أعملها زمان»، فسألها أيه هي فردت عليه: «قصة الشاب المعقد اللي بتخلصه حبيبته من عقده»، فرد عليها على الفور تبقى «الخيط الرفيع»، وأبلغها أنه اشتراها فعلًا من إحسان عبدالقدوس.

رمسيس فور إعلانه خبر الفيلم الجديد، فوجئ بعريضة دعوى تصله من الموزع  صبحي فرحات، على أساس أنه اشترى القصة من جمال الليثي الذي كان قد اشتراها من إحسان.

وبدأ مسلسل القضايا الأول صبحي يقاضي رمسيس، وإحسان ينادي بسقوط حق صبحي في القصة بعد أن مضت عليها خمس سنوات دون إنتاج، ثم قرر صبحي أن ينتج الفيلم في لبنان، على أن يخرجه عاطف سالم، وتقوم ببطولته سعاد حسني، ولكن إحسان استصدر أمرًا بإيقاف الإنتاج في لبنان اقترن به تصريح لسعاد بأنها عدلت عن القيام ببطولة الفيلم على أساس أنه لا يعقل أن تنافس فاتن حمامة، ونجح «الخيط الرفيع»، وعاد البريق إلى فاتن كاملًا، وفقًا لمجلة «الموعد».

فاتن حمامة
سعاد حسني