ساعي سليمان نجيب يسبه بأمه بسبب «مقلب»
عُرف الفنان الراحل سليمان نجيب، بحبه لهواية سباق الخيل، كما عرف بعشقه لتدبير المقالب لأصدقائه ومرؤوسيه بدار الأوبرا وخاصة شكري راغب مدير الأوبرا وقتها.
نجيب كان إذا زاد في المقلب ونتج عن ذلك بعض المنغصات، أقدم على الضحية يسترضيها بتقبيل الرأس وهدية ثمينة تغسل آثار المقلب.
وقد ذكرت مجلة «أهل الفن»، أحد المقالب التي نفذها سليمان نجيب في ساعي مكتب شقيقه حسني نجيب، وذلك حين ذهب نجيب إلى أستوديو مصر لزيارة شقيقه، وكان ساعي مكتبة رجلًا نوبيًا عصبي المزاج، يفقد أعصابه إذا أمسكه أحد من منطقة معينة في جسده، وينطلق من فمه سيل من السباب والشتائم، وهو لا يدري ماذا يقول.
الساعي دخل المكتب ليقدم لنجيب القهوة فمسكه سليمان من هذه المنطقة فثار الرجل وسب سليمان وسب أمه، فغضب شقيقه وقال لأخيه كيف تسمح لساعي مكتبي يسب أمي أنت زودتها يا سليمان، فرد عليه ببساطة قائلًا: «إنه لم يشتم أمك أنت يا حسني بك بل شتم أمي إن نصيبك في أمك مصان لم يمس أما أنا فحر في نصيبي من أمي».