ليلى طاهر مع زوجها خالد الأمير في لحظات خاصة.. شاهد
ارتبطت الفنانة المصرية ليلى طاهر، بالملحن خالد الأمير، بعد انفصالها عن الفنان يوسف شعبان، وكانت بداية معرفتها به في إحدى المناسبات الفنية، في منزل الفنان الراحل فريد شوقي، الذي كان صديقًا مشتركًا لكلاهما.
ليلى طاهر قالت في حوار قديم لها: «إنها في هذه الليلة طرق الحب قلبها لخالد خاصة بعد أن ظل يطاردها بنظراته ويلاحقها باهتمامه وإعجابه, وما هي إلا عدة لقاءات جمعتهما حتى كان الاتفاق على الزواج بعد تردد طويل من جانبها ومحاولات مستميتة من جانبه لإقناعها».
ليلى طاهر أضاف: «إنها وجدت فيه الرجل الذي كانت تتمناه طوال عمرها, حيث كانت أهم صفة هي تفهمه الكامل لظروف عملها وطيبة قلبه, وقد عاشت معه أجمل خمس سنوات في حياتها كزوجة وامرأة, وقدمت خلالها أعمال تلفزيونية وسينمائية من أهمها «محمد رسول الله»، و«قلوب حائرة».
ولم يقتصر دوره في حياتها على كونه زوجًا بل كان يشجعها دائماً على مزيد من النجاح في عملها كفنانة, من خلال مصاحبته لها عندما كانت تذهب إلى الأستوديو في الأوقات التي كان يجد نفسه خاليًا من الالتزامات خصوصًا أن طبيعة عمله كملحن كانت مختلفة وتحتمل وجود أوقات فراغ أكثر وانشغال أقل, كما كان يشاركها قراءة السيناريوهات.
ولكن رغم هذه السعادة التي ذكرتها ليلى طاهر في حوارها إلا أن الانفصال حدث بينهما وذكرت أسباب ذلك قائلة: «طباع خالد تغيرت فجأة, وبدأ يفكر بشكل فيه كثير من الأنانية والتسلط, وكانت البداية عندما طلب منها فجأة أن تغير عقد الشقة التي اشتراها لها في الزمالك في بداية الزواج وأن يكتب العقد باسمه، ولكنها رفضت بالطبع ليس طمعًا في الشقة ولكن استهجانا للأسلوب الغريب والمفاجئ وبعدها دخلت في دوامة من المشكلات والخلافات خاصة بعد أن أصبح وكأنه شخص آخر غير الذي تزوجته وعرفته عن قرب, فلم يكن أمامها سوى اللجوء لطلب الطلاق, ولكن خالد رفض واشتد عنفه فلجأت إلى المحاكم وحصلت على الطلاق في نفس العام.