خادمة صغيرة تسببت في بكاء ناهد شريف
امتازت الفنانة المصرية الراحلة ناهد شريف، بجمالها المصري، الذي لفت إليها نظر المخرج والمنتج الراحل حسين حلمي المهندس، وعرض عليها بطولة فيلم «عاصفة من الحب»، أمام صلاح ذو الفقار.
وقد ذاع صيت ناهد شريف بسرعة الصاروخ، ولم يكتف حسين حلمي بمنحها ادوار البطولة فحسب، حيث منحها قلبه وقام بإخراجها من تجارب حب الطفولة والمراهقة التي مرت بها مع ابن الجيران وبعض الفنانين وهي في بدايتها، كما اعترفت هي في إحدى حواراتها الصحفية، فمنحها الدفء ووجدت فيه صاحب الشخصية القوية الذي يبدع في عمله وفي وقت فراغه يعيش في مرح دائم فتزوجت منه وهي في الثامنة عشرة من عمرها.
حسين حلمي قال في حوار قديم له: «دفعني للارتباط بها والوقوف بجانبها أنها كانت مثل عجينة قابلة لأن تشكل حسبما أردت بل وموهبة لم يتم استغلالها والغريب أنه بعد زواجنا كانت تناديني بـ «أبي»، فكانت تتمتع بشقاوة الأطفال وتحرص على متابعة برامج الأطفال بالإذاعة وتقرأ مجلات ميكي وسمير للأطفال وتعتز جدا بصداقة الخادمة الطفلة التي كانت تعمل في المنزل وبكت حينما جاء أهل الخادمة ليأخذوها ويزوجوها».
وأضاف: «أن أكثر ما جذبه لناهد شريف انه وجد لديها قلبا مليئاً بالشجن ومن هنا لم يتعامل معها فنيًا على إنها ممثلة قادرة على أداء أدوار الإغراء لأن حيويتها تجعلك تعتقد إنها فتاة شقية فكان يتوافر فيها مقومات الممثلة الجيدة بجانب طموحها الشديد».
ورغم ذلك تم الطلاق بينهما دون كشف أحد منهم أسباب لهذا الطلاق، واكتفت ناهد شريف بقولها: «أنا اقدر الأستاذ حسين حلمي المهندس ولكن الحياة الزوجية استحالت بيننا بعد انعدام التفاهم فقررنا أن ننفصل في هدوء وكل منا يحمل الحب والاحترام وأجمل الذكريات للآخر».