أمنية محمد فوزي التي لم يمهله القدر لتحقيقها

عُرف الفنان الراحل محمد فوزي، بروح الداعبة التي كانت تظهر في بعض أدواره الفنية التي كان يؤديها، والتي لازمته في حياته الخاصة وبعيدًا عن عدسات الكاميرا.

محمد فوزي قال في حوار أجرته معه مجلة «الأستوديو» بالعدد90 في 20 ابريل 1949: «إنه كثيرًا ماكذب بخصوص سنه، وذلك حسب الظروف والأحوال، فتارة كان يهبط سنه إلى ثمانية عشر عامًا، وتارة إلى 20 عامًا، وحينًا يتراوح بين 23 و25 عامًا».

وكان عمر فوزي وقت إجراء الحوار 27 عامًا وشهران وثلاثة أيام، وخمس ساعات و20 دقيقة،وفقًا لكلامه، كما تحدث عن المنافسات الغرامية بينه وبين زملائه قائلًا: «كثيرًا ما قامت منافسات غرامية بيني وبين بعض الزملاء ولكني قد خرجت منها منتصرًا وفائزًا».

فوزي رد على سؤال حول حقيقة اقراضه نقودًا لبعض أصدقائه قائلًا: «كثيرًا مايحدث ذلك، ولا أهتم باسترداد هذه المبالغ»، فداعبه المحرر قائلًا: «طيب هات خمسة جنية سلف، ليرد عليه بقوله: «ياشيخ أنا بهزر».

الفنان الراحل كان لها أمنية ولكن القدر لم يهمله لتحقيقها وهي عن وقت اعتزاله الفن، حيث أنه كان يتمنى أن يعتزل الفن في سن الثمانين، ولكنه توفي عن عمر 48 عامًا، بعد إصابته بمرض نادر.