جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حيلة عباس العقاد التي كشفتها مديحة يسري وردت عليها

السبت 14 فبراير 2015 | 03:50 مساءً
القاهرة - سناء الطويلة
2125
حيلة عباس العقاد التي كشفتها مديحة يسري وردت عليها

قصة الحب التي عاشها عملاق الأدب العربي عباس محمود العقاد، للفنانة الكبيرة مديحة يسري، كانت معروفة في الوسط الفني، فهي تلميذة مدرسة الفنون في شبرا، التي عشقها العقاد من صورتها التي نشرت في إحدى المجلات المصرية عام 1939 كأحد الوجوه الجديدة.

العقاد وصل به الحب إلى أن كلف كل تلاميذه أن يكونوا مخبرين له عن هنومة أو مديحة يسري فيما بعد، وذلك حتى لا تفلت من تحت أنظاره ويكون لديه كل تحركاتها، وذلك بعد أن خصص لها جزء كبير من وقتها كي يجعل منها إنسانة مثقفة تقضي وقتها في قراءة الكتب لكبار المفكرين، وحتى تقضي أكبر وقت ممكن تحت نظره.

العقاد الذي كتب العديد من القصائد الشعرية لمديحة، والتي وصف فيها قصة عشقها وولعه بها، وكتب عنها في مذكراته، كان يريد منها أن تكون سجينة البيت لا تغادره، ولتحقيق هذا يفكر في طريقة غريبة، حيث طلب منها أن تقوم بصناعة  «بلوفر»، من الصوف له، وبالفعل وقفت هنومة على مقعد لتأخذ مقاسه، واصطحبها العقاد إلى أحد محال بيع الصوف بشارع سليمان وأشترى لها الصوف والإبر.

وكان هدف العقاد أن تلازم بيتها حتى تتم صنع البلوفر لكن هنومة كانت أذكى منه، حيث عادت إلى محل الصوف وأعطته مقاس العقاد، والصوف وطلبت منه أن يصنع البلوفر وبعد أن تتسلمه تقدمه للعقاد، والذي أكتشف أنها كشفت أمره، وشعر بأن ذكاءها قد تجاوز بكثير خطته، ويبدأ في استجوابها وتعترف له بما فعلت ويكتب لها قصيدة «خوفي فأنت أحلى من الوفاء».