عبدالناصر يتوجه لأم كلثوم بملابس النوم بعد أن ضربها زوجها
قدمت الفنانة الراحلة أم كلثوم، العديد الحفلات الغنائية لدعم المجهود الحربي في مصر، خاصة خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ثم نكسة يونيو 1967، وكذلك قطار الرحمة الذي جمعت من خلاله على العديد من التبرعات مما جعل قيادة الثورة والزعيم الراحل جمال عبدالناصر يعدونها خطًا أحمر ممنوع الاقتراب منه باعتبارها ثروة قومية ليس في مصر فقط ولكن في الوطن العربي كله.
الكاتب محفوظ عبدالرحمن، قال في حوار سابق له: «إنه عثر خلال بحثه أثناء كتابة مسلسل «أم كلثوم»، على واقعة شهيرة ذكرها بعض الشهود المعاصرين لها، وهي أن دكتور حسن الحفناوي زوج السيدة أم كلثوم اختلف معها في يوم، فقام بضربها ضربًا مبرحًا، فما كان من أم كلثوم سوى الاستنجاد بالزعيم جمال عبدالناصر هاتفيًا».
وأضاف: «أن الرئيس عبدالناصر هرول إليها وهو بملابس النوم بسبب صراخ أم كلثوم وبكائها له في الهاتف، وما إن وصل ووجد الحالة التي عليها أم كلثوم حتى راح يسأل زوجها عن سبب ذلك، فما كان منه إلا أن رد عليه بأنها زوجته ومن حقه أن يضربها، فرد عليه الزعيم عبدالناصر قائلًا: «نعم هي زوجتك، ولكن لابد أن تعرف أنك لست نسيب الشيخ إبراهيم والد أم كلثوم حتى يتصدى لك ويسألك ماذا فعلت بابنته؟، ولكنك نسيب الشعب العربي كله، وهو من سيتصدى لك ويسألك عما تفعله بها».