جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

في ذكرى وفاته.. شاهد شكوكو بملابس الإحرام.. وتعرف على سر تسميته بهذا الاسم

السبت 21 فبراير 2015 | 02:08 مساءً
القاهرة - Gololy
1735
في ذكرى وفاته.. شاهد شكوكو بملابس الإحرام.. وتعرف على سر تسميته بهذا الاسم

تشهد هذه الأيام الذكرى الثلاثين لوفاة الفنان محمود شكوكو، أشهر من قدم فن المونولوج في مصر، والذي تميز بطريقة لم يسبق له أحد من قبله، حيث تميز بجلبابه وطاقيته الطويلة.

شكوكو، قدم أكثر من 600 مونولوج قام بتأليف معظمها بالفطرة حيث أنه كان لا يجيد القراءة والكتابة قدم لمسرح العرائس شخصية الارجوز الشهيرة التي يتدرب عليها طلبة معهد الموسيقى ومعهد التمثيل.

وفي صورة نادرة يظهر الفنان الراحل وهو يرتدي زي الإحرام، ويقوم بروحه المرحة والتي اعتاد عليها جمهوره بتقديم الشاي لمرافقيه.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] شكوكو بزي الإحرام[/caption]

اسم شكوكو له حكاية طريفة رواها ابنه الأوسط «سلطان شكوكو»، مدير عام بوزارة الطيران المدني المصري سابقاً، وهي أن جده لأبيه إسماعيل، كان يهوى تربية الديوك الرومي «الدندي» أو التركي كما يطلق عليه في بعض البلدان العربية، وكان يلاحظ دائمًا أثناء عراك الديوك أن ديك معين، وهو الأكبر حجماً فيهم، يصيح صيحة قوية، ويبدو أنه يقول فيها:«ش ش كوكو»، فأعجب الجد بهذا الديك، وكان يهتم به أكثر من الديوك الأخرى.

إسماعيل عندما علم بإنجاب ابنه إبراهيم والد الفنان الراحل ولداً قرر تسميته «شكوكو» تيمناً بهذا الديك، الأمر الذي رفضه ابنه الذي كان يريد تسميه طفله الصغير باسم «محمود»، ولكن حتى لا يُغضب أبيه، تمت كتابة اسم المولود في السجلات الرسمية باسم مركب، فأصبح اسم الفنان الذي تُوج ملكاً على عرش فن المونولوج «محمود شكوكو إبراهيم إسماعيل موسى».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] شكوكو مع أحفاده[/caption]

لم يكن مجرد مونولوجست تقليدي بل كان الفنان محمود شكوكو بجلبابه البلدي وطاقيته الطويلة إلهامًا جديدًا لصانعي التماثيل وحلوى عرائس المولد؛ فبمجرد أن ذاع صيته وبدأت شهرته في الازدياد يومًا بعد يوم، حتى أعجب به أحد النحاتين وصنع له تمثالُا من الصلصال وعرضه للبيع.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] تمثال شكوكو[/caption]

تمثال شكوكو لاقى إعجابًا متزايدًا بين فئات الجماهير المختلفة، مما دفع بأكثر من نجار في جميع محافظات مصر لتقليد التمثال وإضافة رتوشهم الخاصة على صناعاتهم، وبذلك انتشر تمثال المونولوجست المصري كالنار في الهشيم.

محمود شكوكو
محمود شكوكو
محمود شكوكو
محمود شكوكو