جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

شائعة حب ربطت بين نجوى فؤاد ووزير أمريكي سابق تعرف عليها

الاربعاء 25 فبراير 2015 | 02:22 مساءً
القاهرة - Gololy
2277
شائعة حب ربطت بين نجوى فؤاد ووزير أمريكي سابق تعرف عليها

شهدت الساحة الفنية العديد من الشائعات التي لحقت بفنانين تمتعوا بشهرة ونجومية أكثر من غيرهم، حيث لم يخل يومًا من شائعة عن فنان أو فنانة، ومنها الشائعة التي ربطت بين الراقصة المصرية نجوى فؤاد، ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، وذلك في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، و ذلك بسبب حرصه على حضور حفلاتها الراقصة، وتناولتها الجرائد بشكل كبير وقتها.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] أنور السادات وكسينجر[/caption]

الراقصة المصرية نفت علاقتها بكيسنجر، وذلك في حوار قديم لها قائلة: «لا علاقة عاطفية بيننا ولا يحزنون، فلم أقم علاقة مع أي رجل إلا في الحلال، كل الحكاية أن كيسنجر شاهدني وأنا أرقص في الاحتفال الذي أقيم في مدينة الإسماعيلية بمناسبة توقيع اتفاقية «كامب ديفيد»، التي أدت إلى الصلح بين مصر وإسرائيل، وحضره الرئيس الراحل أنور السادات وهنري كيسنجر، فأعجب رقصي الوزير الأميركي». نجوى فؤاد أضافت: «فوجئت وأنا أؤدي فقرة راقصة في حفلة تعاقدت عليها في الإسكندرية، بأن وزارة الخارجية المصرية تبحث عني في كل مكان، واتصلت بزوجي آنذاك سامي الزغبي، الذي كان مديرًا لأحد فنادق القاهرة العالمية، فأصيب بخضة وخوف وأخبرهم عن مكاني في الإسكندرية، فاتصلوا بي وقالوا إن هنري كيسنجر جاء إلى القاهرة وسيغادرها غدًا صباحًا ولا بد من أن يتفرّج عليّ الليلة، وطلبوا مني أن أنهي فقرتي فورًا وأعود إلى القاهرة، وهذا ما حدث،و وصلت بعد سفر بالسيارة استغرق ثلاث ساعات، وذهبت مباشرة إلى المكان الذي سأرقص فيه لهنري كيسنجر ورقصت ساعة ونصف الساعة، وفوجئت به يقوم ويرقص معي، ثم يقترب مني ليقول: أنت راقصة رائعة ومدهشة». وتابعت: «بعدما غادر مصر، مرت فترة ثم أُخبرت أنه سيأتي ليشاهدني في فندق «النيل هيلتون»، الذي كنت أقدّم فيه فقراتي الراقصة، وجاء فعلاً وكانت معه امرأة اسمها نانسي قدّمها لي على أنها خطيبته، فرقصا معي، وقبّلتني نانسي وهي تشيد برقصي وفني وتؤكد أنني جديرة بإعجاب السياسي الأميركي، وكانت هذه المرة الأخيرة التي أرى فيها كيسنجر، منذ ذلك التاريخ لم أره على رغم الحواديت التي كانت تملأ الصحف في ذلك الوقت حول علاقتي به».

يذكر أن كيسنجر كان قد وصف نجوى فؤاد قائلًا: «ما زالت منطبعة في مخيّلتي ولا تفارقني أثناء زياراتي المتكرّرة إلى القاهرة، فبعد يوم طويل من المفاوضات والجدل بين دهاليز السياسة، أخيرًا أستريح في سهرة أحرص فيها دائمًا على وجود الراقصة المصرية التي فُتنت بها وهي نجوى فؤاد، وكنت أتأكد، قبل وصولي إلى القاهرة، من وجود الراقصة الجميلة في مصر، وأسأل عن أماكن وجودها حتى أراها، وكانت تبهرني، بل أعتبرها أحد أهم الأمور الجميلة التي رأيتها في العالم العربي إن لم تكن الأمر الوحيد».