حكاية نجلاء فتحي مع الانتحار
لكل إنسان طريقته في الضغط على الأخرين وجذب الأنظار إليه، ولكن الفنانة المصرية نجلاء فتحي، اختارت طريقة صعبة للحصول على الموافقة من قبل عائلتها على أعمالها الفنية، وهي محاولتها الانتحار، ولكنه لم يكن انتحارًا حقيقيًا بالنسبة لها، ولكنه كان مجرد تمثيل منها حتى يوافق أهلها على عملها في السينما.
نجلاء فتحي قالت في حوار صحفي لها مع مجلة «الشبكة»، عام 1971: «قبل أن أعمل في السينما كنت أمثل الانتحار حتى يوافق أهلي على أن أعمل في السينما، فقد كان أهلي يعارضون كل عرض يتقدم به أحد السينمائيين إليّ، وكان الشروع في الانتحار يفزعهم، وقد حاولت هذه اللعبة ثلاث مرات حتى وافقوا».
وذكرت شائعة مضحكة تعرضت لها وقتها: «لقد كنت في الأستوديو، وكنت قد قلت لأمي أنني سأنتهي من العمل في ساعة محددة، وحدثتني صديقاتي بأن أمر بهن وأنا في طريق العودة، فطلبت أمي تليفونيًا وقلت لهم أنني سأتأخر عن موعد العودة ساعة، فقالت لي ترعي في ميعادك، يعني ترجعي في ميعادك، وأمي لا تلين وقد أغلقت السماعة في وجهي، فقلت غاضبة لمن حولي: يعني الواحد مش ينتحر أحسن؟، ثم ضحكت نجلاء وقالت: وبعد 3 أيام قرأت الخبر في المجلات اللبنانية على أنني انتحرت».