ليلى فوزي طفلة مدللة في منزل الزوجية مع عزيز عثمان.. صور
على الرغم من فارق السن الكبير بين الفنانة الراحلة ليلى فوزي، والفنان عزيز عثمان، إلا أنها وافقت على الزواج به، كي تخرج من سلطة والدها وتضيقيه عليها.
ليلى فوزي قالت في حوار قديم لها: «إن عزيز كان صديقاً قديماً لوالدي، وكان يزورنا بشكل شبه يومي ويلعب معنا، وكنت وإخوتي نعتبره في مقام والدي ونتعامل معه علي هذا الأساس، ولم يكن يخطر ببالي أن اونكل عزيز يخطط للزواج مني، وبالفعل طلب يدي من والدي، لكنه رفض ووافقت أنا علي الزواج منه علي الرغم من فارق السن الكبير جداً بيني وبينه، فقد رأيت في هذا الزواج خروجاً من سجن والدي، ولم أدرك خطورة ما أقدمت عليه إلا بعد الزواج عندما «راحت السكرة وجاءت الفكرة».
ليلى، بالفعل تزوجت من عزيز، الذي كان يعاملها كطفلة مدللة، و يقوم كل يوم بكتابة لستة بما تريده ليلى، ويلبيه لها ولو كان من عنب الشام، وتقوم هي الأخرى بإعداد الطعام الخاص له، وقد ذكرت أن أكثر ما كان يزعجها منه إلا أنه يعود من الخارج ويقتحم عليها المطبخ ليلتهم ما يجده من الطعام.
كما كانت ليلى فوزي تحرص على تسجيل صوته دائمًا، وتقول أنها تريد أن تحتفظ بصوته مسجلًا للمستقبل، ربما لتهدده به، وعزيز عثمان، فقد كان من عشاق لعب لعبة «البصرة»، وكانت هي تفوز دائمًا عليه، سواء كان الفوز حقًا أو باطلًا.
ورغم هذا الدلال إلا أن ليلى فوزي، رأت فيه صورة ثانية للأب المتشدد، وعاملها بقسوة بل وأشد، فكان لابد من الانفصال وعندما عرضت عليه رغبتها رفض أن يتخلى عنها فتركت له المنزل وأقامت عند والدها، ووقع في تلك الأثناء الطلاق بين أنور وجدي، حبيبها الأول، وليلى مراد، وحاول أنور التقرب إليها مجددًا بعدما علم بخلافها الزوجي وأنها أوشكت على الطلاق.
وعندما علم عزيز، برغبة أنور المحمومة للارتباط بزوجته ازداد عناداً ورفض الطلاق، ولكن المخرج حلمي رفلة، صديق العائلة، تحدث إليه كثيراً وأقنعه بالطلاق، وبالفعل تم انفصالهما ليموت عزيز بعدها بأيام بعد زواج استمر قرابة الأربع سنوات.