الضيف أحمد ابتكر طريقة جديدة للضحك.. فيديو
أعتمد الفنان الراحل الضيف أحمد، على خفة دمه، وقدرته على اصطناع الجدية في أكثر المواقف إضحاكًا دون أن يضطر نهائيًا لاستخدام حجمه الضئيل في الإضحاك، اعتمادًا على موهبة حقيقية تهب الممثل مساحات عريضة من العمل، لا كتلك الكوميديا المصطنعة التي تستخدم فيها الأجساد والمسوخ لابتزاز الضحك.
الضيف أحمد، كون فرقة «ثلاثي أضواء المدينة»، مع الفنان سمير غانم، والفنان جورج سيدهم، وكان عقل الفرقة المدبر وقائدها قبل أن يرحل عام 1970 عن عمر يناهز الرابعة والثلاثين عامًا، وعمل كذلك مؤلفًا وكتب قصة فيلم «ربع دستة أشرار»، ومخرجًا مسرحيًا وأخرج مسرحية الراجل «اللي جوز مراته»، ومسرحية «كل واحد وله عفريت»، ولم يتوقف عند هذا بل لحن أيضاً كل إسكتشات فيلم 30« يوم في السجن»، فيما يطلق عليه فنيًا الفنان الشامل.
وقد رثا الفنان سمير غانم، الضيف أحمد، بأغنية كتب كلماتها الرائع الراحل عصام عبدالله، ولحنها محمد هلال، وجاءت كلماتها: «عزيزي الضيف أحمد بسأل عنك كل ما بضحك، بس ما بيجيش الرد، كل ما بلمح حد وأصلك ، اجري له ألقاه يتشد، بيني وبينك عندك أحسن ، أروق، أنظف، لولا الرب علينا بيلطف، كنا زمانا بناكل بعض، بس بنضحك ، نزعل نضحك ، نفرح برضه نضحك».
وأضاف: عزيزي الضيف أحمد ما اعرفش إذا كنت سامعني ولا ما عدتش تسمع حد، فاكر لما كنا نغني كنا نضحك طوب الأرض، بيني وبينك كل ما ادقق ، أفكر، أمعن، بشعر إني خلاص ح اجنن، بس مافيش م المكتوب بد،و أهي أيام بتعدي يا ضيف ، وح نتقابل بلا تكليف، ونقعد نضحك نضحك نضحك.