جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

شاهد واقرأ إقرار أنور وجدي بعودته لليلى مراد بعد الانفصال الأول .. صورة نادرة

السبت 21 مارس 2015 | 03:34 مساءً
القاهرة - Gololy
1740
شاهد واقرأ إقرار أنور وجدي بعودته لليلى مراد بعد الانفصال الأول .. صورة نادرة

بعد زواج الفنان الراحل أنور وجدي، والفنانة ليلى مراد، وقع الطلاق الأول بينهما، عندما استيقظت ليلى ذات يوم من النوم، واستعدت لمغادرة البيت لتصوير بعض المشاهد لفيلم من أفلامها، وجدت البيت وكأنه مقبل على معركة، كان صوت أنور يتصاعد من المطبخ صارخا لاعنًا، وكان صوت الأطباق والحلل يتطاير بين الحين والآخر.

ويروى الكاتب صالح مرسى، الموقف قائلًا: «وجدت ليلى صديقهما محمد البكار، في البيت فسألته عن سر الثورة، فأخبرها أنه يطبخ طبخة دمشقية من التي يحبها، وعادت تسأل عن السبب، فجاءها صوت أنور وجدي من خلفها صائحا: «البيت مفيهوش كمون يا ست هانم»، التفتت ليلى إليه هادئة، وكانت تعلم علم اليقين أن الكمون ليس سبب ثورته، فقالت: «طيب وفيها إيه يعنى يا أنور نبعت نشترى كمون».

صرخ أنور: «وإيه يعنى، طب إنتى طالق يا ليلى»، و خرجت ليلى بهدوء شديد إلى فندق «سميرا ميس» لتقيم فيه وهى حاملة لقب «مطلقة» للمرة الأولى في حياتها، كان يومًا قاسيًا تعيسا حزينا، فـ«قيس» الذي كانت تبحث عنه لم يكن له وجود، كان وهمًا، كان أكذوبة، ومما زادها حزنا أنه في اليوم نفسه أرسل أنور، إليها ورقة الطلاق، لكن المياه عادت إلى مجاريها بينهما بعد تدخل من شقيقيها إبراهيم ومنير مراد، وكان أنور يرتبط بعلاقة صداقة بهما بدأت منذ ارتباطه بـليلى، وردًا على الأخبار الصحفية نشر الفنان أنور وجدي إقرارًا لعودتهما.

إقرار وجدي وليلى مراد، جاء مزيلًا بتوقيعهما، وجاء فيه: «نقر ونعترف نحن الموقعين أعلاه أننا تعاهدنا وتصالحنا وعادت حياتنا الزوجية بما يرفرف عليها من سعادة وهناء، وللجمهور الكريم كل الفضل في هذا فبرقياته وتليفوناته كانت حمامة السلام حتى أستقر رأينا على ألا يفرط كل منا في شريك حياته، فللجمهور ولأصدقائنا شكرنا وتقديرنا، ولخصومنا وعزالنا المزيد من لعناتنا، ونرجو جريدتنا الأستوديو أن تذيع هذا البيان المشترك على صفحاتها، تحريرًا في عمارة أيموبيليا أول ديسمبر سنة 1949».