سامية جمال تصاب بحادث سير وتدخل في قصة حب بسببه.. صور نادرة
تعرضت الراقصة المصرية سامية جمال، لحادث سير قديم، وذلك بعد إحيائها حفل زفاف خاص في مدينة بورسعيد، وكان ذلك بسبب ابن باشا شهير في ذلك الوقت.
وقد فوجئ مستشفى «الخازنداره»، الأميري، بشاب وسيم أنيق فارع القامة يوقف سيارته أمام باب المستشفى، ويترجل منها مسرعًا وهو يحمل بين ذراعيه فتاة مغمى عليها والدماء تنزف منها، ويتوجه إلى داخل المستشفى وهو يصيح في اضطراب: فين الدكتور حالًا.
واستدعى له الممرضون الطبيب النوبتجي الذي أدخله على الفور غرفة العمليات لإسعاف الفتاة المصابة، التي لم تكن غير النجمة المعروفة سامية جمال.
وكانت سامية فاقدة النطق، وقد اتضح من الكشف عليها أنها مصابة بكسر في يدها اليمنى ورضوض شديدة في رأسها وظهرها، ودهش الممرضات عندما شاهدوا الشاب يتجه إلى غرفة الأطباء ويمسك بسماعة التليفون وقد تلوثت ثيابه بالدماء ويتصل بالشرطة قائلًا: «آلو حضرتك معاون البوليس أنا علي شكري بن علي باشا شكري اصطدمت سيارتي في الطريق الزراعي، بسيارة السيدة سامية جمال وأصيبت بجراح فنقلتها في سيارتي إلى مستشفى الخازنداره، وأرجوكم إرسال من يستخرج سيارتها المقلوبة والحضور للتحقيق في هذا الحادث».
وحضر رجال الشرطة وكانت سامية، قد استفاقت قليلًا، فلما سئلت قالت: «إنها كانت قادمة من بورسعيد بعد إحيائها حفلة زفاف أحد وجهاء المدينة، وقبل وصولها إلى شبرا رأت أمامها سيارة فأرادت أن تتجاوزها من الجانب الأيمن للطريق، ولكنها لسوء حظها لم تلحظ ضيق الطريق فإذا بسيارتها تحتك بالسيارة الأخرى وتنقلب في منحدر، ثم لم تدر بعد ذلك ماذا حدث».
و أضافت: «أنها ما دامت كتب لها السلامة من هلاك محقق فإنها متنازلة عن كل حق لها قبل الشاب علي شكري»، وفي الأيام التي قضتها سامية في المستشفى كانت ترى الشاب كثيرًا ولمست اهتمامه الملحوظ بها بل وقلقه عليها مما كان يدفعه إلى زيارتها أكثر من ثلاث مرات في اليوم، وقد ترددت في المستشفى إشاعة مؤداها أن الشاب طلب يد سامية في إحدى زياراته، وردت سامية جمال على هذه الشائعة قائلة: «ما تسألوه هو».