كيف أعطت وفاة نجيب الريحاني الحياة لعادل هيكل

انضم عادل هيكل، لناشئ النادي الأهلي عام 1947، وكان عمره وقتها 13 عامًا، ولسوء حظه أصيب بكسر مضاعف في ذراعه الأيمن وتولى الأهلي رعايته وعالجه الدكتور عبدالحي الشرقاوي، أفضل دكتور عظام وقتها.

وقد زار هيكل، خلال مرضه الكابتن مختار التيتش، ومحمد بك مدكور ليطمئنوا والدته عليه، وعاد هيكل للملاعب ولكن أصيب بمرض «التيفود»، بعد ستة أشهر وكان الفنان الراحل نجيب الريحاني، قد أصيب من قبل بهذا المرض وتوفى بعد أن تأخر الدواء الذي كان قد طلبه الدكتور المعالج للريحاني من أمريكا، وتدهورت صحة هيكل ولكن والدته قامت بشراء هذا الدواء الذي كان مخصصًا لعلاج الريحاني وتماثل الحارس الطائر للشفاء بحمد لله وكتبت الصحف وقتها «وفاة الريحاني أعطت الحياة لهيكل».

وعاد هيكل للأهلي بعد تماثله للشفاء ولعب مع فريق الأشبال لمدة عامين وفاز معه بالبطولة ولم تهتز شباكه بأي هدف كما حصل على كأس أحسن حارس مرمى في بطولة سداسيات الزراعة والتي اشتركت بها جميع المدارس والجامعات واختاره المدرب العالمي بروشتش «مدرب مصر آنذاك» ضمن الفريق الممثل لمصر.

عادل هيكل، دخل المجال الفني، بعد اعتزاله الكرة إثر إصابته بخلع في الكتف الأيمن فاضطر إلى اعتزال كرة القدم عام 1969، ودخل عالم الفن ومن أشهر الأفلام التي شارك فيها «إشاعة حب»، عام 1960 مع الفنانين يوسف وهبي، عمر الشريف، و هند رستم، و «مذكرات تلميذة» عام 1962 مع الفنانين أحمد رمزي، نادية لطفي، و حسن يوسف ، و «حديث المدينة» عام 1964 مع الفنانين سميرة أحمد و شويكار.