يوسف شاهين: كنت أخاف من نظرات عيون محمود المليجي أمام الكاميرا
اشتهر الفنان الراحل محمود المليجي، بأدوار الشر التي أداها في السينما المصرية، وكانت بداية تعارفه على الجمهور في هذه الأدوار في فيلم «قيس وليلى».
وكانت نقطة التحول في حياة مـحـمـود المـليجي، في عـام 1970، وذلك عندما أختاره المخرج يوسف شاهين، للقيام بدور محمد أبو سويلم، في فيلم «الأرض»، فقد عمل فيما بعد في جميع أفلام يوسف شاهين، وهي «الاختيار»، «العصفور»، «عودة الابن الضال»، «إسكندرية ليه»، «حدوته مصرية».
وقد تحدث يوسف شاهين، عن المليجي، قائلًا: «كان محمود المليجي أبرع من يـؤدي دوره بتلقائية لـم أجـدها لدى أي ممثل آخر، كمـا أنني شـخصـيًا أخـاف من نظـرات عينيه أمام الكاميرا».
وقد ترك المليجي، بصماته في المسرح أيضًا منذ أن أشتغل مع فاطمة رشدي، حيث التحق فيما بعد بفرقة «إسماعيل ياسين»، وبعدها عمل مع فرقة «تحيَّـة كـاريـوكـا»، ثـم فـرقـة المـسرح الجـديـد، وبـذلـك قـدم أكـثر من عـشرين مـسرحية، أهـمـها أدواره في مسرحيات «يوليوس قيصر»، «حـدث ذات يوم»،«الـولادة»، ودور «أبو الـذهب» في مـسرحية أحمد شوقي «علي بك الكبير».