جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سر علي الكسار.. سيجعلك تشاهد أعماله مرة أخرى.. صور

الاربعاء 22 ابريل 2015 | 02:54 مساءً
القاهرة - سناء الطويلة
2358
سر علي الكسار.. سيجعلك تشاهد أعماله مرة أخرى.. صور

قال الفنان علي الكسار، في مقال قديم له، إنه كان يعتمد في إضحاك الناس على حركات عينيه، فالممثل الذي لا يعتمد على عينيه لا يمكن أن يوفق إلى إضحاك الناس.

الكسار، قال في العدد الأول لمجلة «الكواكب»، عام 1932: «يرجع اختياري لشخصية البربري إلى عام 1916، إذا كنت أشتغل قبل ذلك مع جورج دخول الذي أخترع شخصية كامل الأصلي، وقد كان يسعد في إضحاك الناس على اللهجة السورية التي كان يلقي بها كلماته، ولكن حدث في ذلك العام أنني كنت مشتركًا مع مصطفى أفندي أمين في العمل، وفكرنا في إخراج قصة عنوانها «حسن أبو علي سرق المعزة»، فاخترت لنفسي شخصية خادم بربري اعتقادًا مني بأن هذه الشخصية غنية يستطيع الممثل أن يجد فيها مجالًا واسعًا للعمل والابتكار، ولم يكن أحد من الممثلين المصريين قد مثل شخصية البربري قبل ذلك، فوجدت أنني أستطيع أن أستغل بلاهة البربري كعنصر أساسي من عناصر الإضحاك، كما أن هناك نواحي أخرى من هذه الشخصية لا تخيب في إضحاك الناس، ويكفي لذلك أن يسعد البربري إلى الخبث والمؤامرة رغم بلاهته وسذاجته أو أن تشتد به ثورة الغضب لكرامته وتظهر «زربونته».

الكسار أوضح خلال مقاله، أنه كان يسعى إلى الارتجال عندما كان يجد الحديث مملًا ولا يؤدي إلى إضحاك الجمهور، ومنها ما حدث معه في مسرحية «أبو فصادة»، حيث كان عليه أن يجسد شخصية امرأة في الرواية تدعى «فينيس»، وكان من المفروض أن يكرر جملة: «وهي فينيس إنها امرأة تعشق بل تعبد»، وكان يكررها في كل مرة كان يمثل فيها الرواية ولاحظ أن الجمهور لم يعد يقابل الجملة بالضحك مثلما يفعل في باقي عروضه، فقام بتغير النص والارتجال على المسرح وغير الجملة بقولة: «فينيس النيس كونيس»، فضجت الصالة بالضحك الشديد بعد هذه الجملة.

علي الكسار
علي الكسار