جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الشائعات تطارد أحمد رمزي وشمس البارودي في بيروت.. صور نادرة

الثلاثاء 28 ابريل 2015 | 02:33 مساءً
القاهرة - Gololy
3101
الشائعات تطارد أحمد رمزي وشمس البارودي في بيروت.. صور نادرة

يعاني الفنانين دائمًا من الشائعات التي تنشأ على علاقاتهم وظهورهم المتواصل مع بعض ولفترات طويلة، وقد طالت هذه الشائعات الفنانة شمس البارودي، والفنان الراحل أحمد رمزي، وأخذت حقها عبر صفحات الجرائد والمجلات وقتها.

وقد نشرت مجلة «أضواء النجوم»، في 8 ديسمبر عام 1970، أن بداية القصة جاء في بيروت، و قيل أن هنالك مشروع زواج بينهما وأنهما سيتوجهان إلى المأذون فور الانتهاء من تصوير فيلم «فندق السعادة».

قصة الحب التي ذاع صيتها بين أحمد رمزي، وشمس البارودي، انتهت مثلها مثل قصص حب الفنانين حيث عادت إلى القاهرة برفقة والدها السيد جميل البارودي، وكان أحمد رمزي، بين المودعين، ولم يكن وحده بل كانت معه زوجته السيدة نيكول ديلندا، وتعددت الشائعات حولهما بسبب تواجدهما الدائم مع بعض ببيروت.

هذه الشائعات طالت شمس البارودي، بعد انفصالها عن الأمير خالد بن سعود، وبسبب هذا الطلاق أصبحت البارودي، عصبية وهي المعروف عنها هدوئها، وعندما عرض عليها أحمد رمزي، السفر إلى بيروت للقيام أمامه بدور البطولة رحبت مرتين، الأولى لأنها رأت في السفر ابتعادًا عن دائرة الأحزان وموطن الذكريات المؤلمة، والثانية لأنها كانت تشعر نحو رمزي بشيء ما ولكن هذا الشيء لم يكن حبًا.

وقد أرجع البعض سبب شائعة الحب التي نشبت بين رمزي والبارودي، هي الحاجة إلى مغامرة عابرة يبدد بها ملل الزواج ورتابته، وربما كان أيضًا في حاجة إلى مساندة وهو يخوض تجربة جديدة هي الإنتاج، وربما كانت هذه العوامل بعضها أو كلها هي التي نسجت خيوط القصة بين رمزي وسمو الأميرة، ولكن القصة لم تعش فقد جاء الأبطال الحقيقيون يقولون كلمتهم الحاسمة.

ووصل الأب إلى بيروت فجأة وعاش في بيت ابنته يراقب كل شيء، ثم قرر يعود بها إلى الوطن، وجاءت الزوجة بدورها لتكون إلى جوار زوجها الذي قرر إعادة تجربة الإنتاج وحده وسافرت شمس وودعها رمزي بالمطار.

شمس البارودي و احمد رمزي
شمس البارودي و احمد رمزي
شمس البارودي