«حمل» سعاد حسني يؤجل أعمالها الفنية أربعة شهور.. تعرف على قصته

بعد ارتباط الفنانة الراحلة سعاد حسني، بعلي بدرخان، نجل المخرج الراحل أحمد بدرخان، وهي مشغولة بأعمال سينمائية عديدة، كما أنها كانت ترضخ لريجيم قاس، حتى تبقى محتفظة برشاقتها، وقد سبب لها العمل المستمر والنظام القاسي للتخسيس، اضطرابًا بجهازها العصبي تطور إلى مشاكل في بيت الزوجية، وقررت أن تريح أعصابها وتأخذ أجازة لتنقذ نفسها من الإرهاق الشديد وتحفظ للعش الزوجي سعادته واستقراره.

وقد ذكرت مجلة «دنيا الفن» في 8 أكتوبر1970، أن الفنانة الراحلة غادرت وقتها، إلى مدينة الإسكندرية، بعيدًا عن الأضواء، وكانت في قمة السعادة، وذلك بسبب راحة الأعصاب والهدوء والمرح، ولكنها أحست بتغيرات غير طبيعية في داخلها واستشارت طبيبها الخاص، وكانت المفاجأة تأكيد الطبيب أن سعاد حامل في شهرها الأول، ولم تسع الدنيا سعاد وطغى عليها الفرح وبكت من شدة التأثر، وأبلغت الخبر للزوج السعيد فكاد يطير من الفرحة.

وقال الطبيب لها لكي تحافظي على سلامة الجنين يجب أن تلزمي البيت وتركني إلى الهدوء والراحة وتكفي عن العمل وخاصة في الشهور الأربع الأخيرة، وقيل لسعاد والعقود الملزمة لك بالعمل، كيف تتصرفين إزائها ، فقالت: «لقد تحملت كثيرًا وهذه فرصة حياتي ولا يمكن أن أضحي بولدي في سبيل العمل، سأرتاح أربعة أشهر ولن تخرب الدنيا».

بدرخان، كان يتمني إنجاب ولد لأنه يفضل الأولاد أكثر ويستظرفهم بالإضافة إلي أنه خايف أن تحب سعاد حسني الولد أكثر منه‏,‏ أما هي فتمنت إنجاب بنت لأن الطفولة عندها بنت وتريد أن تلعب معها وتغني لها وتمشط شعرها وتستعيد من خلالها طفولتها,‏ التي لم تعشها‏.‏