فريد شوقي تتلمذ على يد محمود المليجي وأصبح نجم شباك قبله
عشق الجمهور الفنان الراحل محمود المليجي، الذي تميز في أداء أدوار الشر، وكان المليجي هو أستاذ الفنان الراحل فريد شوقي، الذي كان يكبره بنحو 12 عامًا وعندما بدأ فريد في الأربعينات أداء دور الشرير على طريقة أستاذه المليجي.. كان المنتجون يرون في فريد بديلا له.
وقد قال الناقد طارق الشناوي في مقال له نشر بجريدة "الشرق الأوسط": «كانت الأدوار تعرض أولًا على المليجي، وعندما يرفضها يذهبون إلى فريد شوقي، وبلغ تسامح المليجي أنه كان بعد الرفض يسارع بالاتصال بفريد، يؤكد له اعتذاره حتى يتمكن فريد من رفع أجره لأنه لا بديل للبديل!، يمر زمن بعدها لا يتجاوز السنوات العشر ويصبح فريد منذ مطلع الخمسينات نجمًا جماهيريًا وسوبر ستار يقطع له الجمهور تذكرة السينما، بينما أستاذه لم يتصدر اسمه الأفيش أبدًا».
حتى فيلم «الأرض» الذي ينسبه الجميع إلى محمود المليجي، سبق اسم الفنانة نجوى إبراهيم، المليجي على التترات؟!، ولكن ما يتبقى مع مرور الزمن ليس التترات ولا الأفيشات إنه الشريط السينمائي وهكذا ظل المليجي، هو الفنان الذي لا يمكن أن ننسى إطلالته على الشاشة حتى لو جاء اسمه في المركز الثالث أو الثامن.