ماذا قالت ماجدة عن الحب والمغالاة في المهور؟

عرفت الفنانة الكبيرة ماجدة، بالهدوء الكبير، فمنذ الأيام الأولى التي بدأت فيها حياتها الفنية وهي تتصف بالهدوء والسكينة تذهب إلى الأستوديو، تؤدي عملها في هدوء، وتدعى إلى الحفلات الفنية فترتادها وتغادرها في هدوئها المثالي، حتى وهي تقود سيارتها ويعترضها المعجبون تبتسم لهم وتحييهم بهدوء وبلا ضجة.

ماجدة، كانت قد فرضت على حياتها سياج من الخصوصية، وكانت كلما سئلت عن حياتها الخاصة قالت: «ليس في حياتي ما أخفيه عن الناس أنا واضحة».

وتحدثت ماجدة، في حوار قديم لها عن الحب في حياتها قائلة: «مرة خفق قلبي بالحب فأفضيت لأمي بالسر أحببت الفن فصارحتها بهذا الحب، وأمي هي كل شيء لي صديقة ومعلمة ومرشدة، وقد ألفنا أن نتباحث معًا في كل مشاكلي.

ورغم أن الزمن الجميل كانت المهور غير مبالغ فيها بالشكل الذي نعهده الآن، إلا أن الفنانة ماجدة، كان لها رأي خاص في المبالغة بالمهور قائلة: «حكاية المهر هذه حكاية رمزية خالص، والأهمية الآن للحب وتآلف المشارب وتقارب وجهات النظر بين الفتى والفتاة في إنشاء أسرة سعيدة وبيت سعيد، فإذا توفرت هذه العوامل، لم تعد المشاكل المادية عقبة، وأنا شخصيًا أعتقد أن التزمت والتمسك بالتقاليد القديمة هو سر أزمة الزواج».

وأضافت: «بعض الأسر لا زالت تصر على أن تناسب أسرًا لها مكانتها ولها حسب ونسب بينما هناك شباب كثيرون تربوا في أحضان أسر فقيرة، إلا أنهم استطاعوا في عصامية شريفة أن يحققوا نجاحًا كبيرًا في الحياة بل هذا هو الطابع الغالب على شبابنا الناجح، وتخطئ أية أسرة لا ترحب بشاب مثقف ناجح في حياته العملية حتى ولو كان قد تربى في أسرة فقيرة بسيطة».

يذكر أن الفنانة الكبيرة تزوجت مرة واحدة من الفنان إيهاب نافع، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة غادة.