جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سامية جمال كادت أن تدخل السجن بسبب الورد.. تعرف على قصته

الاحد 03 مايو 2015 | 02:21 مساءً
القاهرة - Gololy
849
سامية جمال كادت أن تدخل السجن بسبب الورد..  تعرف على قصته

عرفت الفنانة الراحلة سامية جمال بعشقها للورد، وقد تعرضت لموقف طريف بسبب ذلك كادت أن تدخل بسببه السجن، وقالت عنه: أحس بضعفي أمامه ولا أستطيع أن أتقدم في طريقي خطوة واحدة إذا رأيت وردًا دون أن أحصل على شيء بأي ثمن وبأي وسيلة حتى ولو اضطررت إلى سرقته.

وأضاف: «إذا كان الفن هو هوايتي الأولى فإن الهواية الثابتة في حياتي هي جمع الزهور، وأذكر أنني في بدء حياتي الفنية وأنا أسير في أحد شوارع القاهرة استوقفني منظر زهور غريبة في فاترينة أحد محال الورد، كان زهرًا هولنديًا، ولم أستطع كبح جماح نفسي فدخلت المحل لأجد أن ثمن الزهرة الواحدة جنيهًا كاملًا، كان معي وقتئذ جنيهان ومع ذلك اشتريت زهرتين وعدت إلى بيتي سيرًا على الأقدام».

وتابعت: «لا أستطيع أن أنسى ذلك الحادث الذي وقع لي في القناطر الخيرية ذات يوم من أيام الربيع تغمرني السعادة وتصبح القناطر الخيرية شيئًا مقدسًا أزوره كلما استطعت، استيقظت يومها مبكرة واتجهت إلى القناطر ورحت أتنقل من حوض زهور إلى أخر، أقطف منها كل زهرة تلفت نظري، حتى تجمعت في يدي صحبة جميلة حرصت على ألا يراني أحد وأنا أجمعها ولكن ماذا أفعل في صحبة من الأطفال كانوا في الطريق إلى مدرستهم وإذا بهم ينقضون على صائحين، سامية جمال اهه، وراحوا يرقصون ويقلدون سامية جمال الراقصة، وقدم لي بعضهم كراساتهم لكي أوقع لهم فيها باسمي، لم أجد بدًا من توزيع الزهور عليهم حتى أتمكن من التوقيع لهم، وبعدها اتجهت إلى أحواض الزهور اقطف منها مجموعة ثانية، ولكنهم لم يتركوني بل أخذوا يتابعونني من حوض لأخروهم يدوسون الزهور بأقدامهم، وشاهد حارس الحديقة هذا المنظر فأسرع إلى الأطفال يفرقهم وهو يصرخ حتى إذا شاهدني صاح قائلًا: «يا خبر زي بعضه، وكمان بتسرقي الورد يا حرامية، أنتِ مش عارفه عقوبة السارق إيه؟ السجن يا حرامية ياللا قدامي على النقطة».

وحاولت سامية جمال أن تفهم الحارس، أنها تهوى الزهور فهو لا يعترف بهذه الهواية، ولا يعترف بشيء إلا أن هذه الزهور في حراسته وعليه أن يقبض على من يسرقها.

الفنانة الراحلة قالت: «سرت أمامه كما طلب إلى النقطة، وهناك عرفني الضابط على الفور فصرف الحارس، واستمع إلى اعتذاري بضعفي أمام الورد، ولكنه نصحني بألا أقدم على قطف الزهور من المرافق العامة مرة ثانية، ولكن رغم كل ذلك فهي مازالت عاشقة للورد قائلة: «علشان الشوك اللي في الورد بحب الورد».