سعاد حسني تغرم معجب لها 100 ليرة بعدما أكتشف تخفيها ببيروت.. صور نادرة
قامت الفنانة الراحلة سعاد حسني، بزيارة إلى بيروت، وذلك كسائحة وليست كنجمة وتعمدت أن تختفي عن العيون، حتى تستطيع أن تقضى أيام أجازتها بعيدًا عن أعين الكاميرات.
وقامت بالتجول في الشوارع والوقوف أمام واجهات المحلات، واشترت بعض الفساتين، كما اشترت بعض الساندويتشات ووقفت تتناولها في الشارع وهي سعيدة بالتخفي الذي نجحت فيه.
ولكن فجأة فرمل شاب أنيق سيارته بشكل لفت أنظار كل رواد شارع الحمراء ببيروت، وتوقف وعطل حركة الشارع خلفه، مما أضطر الشرطي إلى تحرير مخالفة ضده، أما فهو فكان لا يشغله سوى النظر إلى الفنانة الراحلة سعاد حسني، وهي تقف أمام بائع الساندويتشات، وتمسك بيدها رغيفًا تأكله وهي لا تشعر أن أحدًا يراقبها أو يتطلع إليها.
وبدأ الشاب الأنيق يتحدث مع رفيقه الذي بدأ أيضًا يتطلع إلى الفتاة وأخذا يتحاوران بكثير من الهدوء واللياقة ثم بشيء من الحدة، ولم يلبث الرفيق أن فتح باب سيارته وتوجه نحو الفتاة وسألها سؤالًا واحدًا، أجابت عليه بهزة من رأسها، وحين عاد إلى السيارة أخرج من جيبه ورقة زرقاء هي عبارة عن مائة ليرة لبنانية، ودفعها لزميلة الذي كان يبتسم، والذي خسر مخالفة مرور، وكسب مائة ليرة لأنه تراهن مع زميله على أن هذه الفتاة الحلوة الظاهرة البساطة والأناقة هي بالتأكيد سندريلا الشاشة سعاد حسني، ورفض زميله أن يصدق ذلك، لأن سعاد حسني لا يعقل أن تكون في بيروت بدون ضجة وكاميرات ومصورين وصحفيين، ولا يعقل بالتالي أن تقف مثل هذه الوقفة في الشارع لكي تأكل السندويتش كما يفعل الناس العاديون أو المغمورون.