مواقف طريفة تعرضت لها سميرة أحمد بسبب حبها للغناء في الحمام.. شاهد
ذكرت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد، العديد من المواقف الطريفة التي تعرضت لها بسبب عشقها للغناء في الحمام، والتي استدعت في بعضها تدخل من بعض الجيران.
سميرة أحمد، قالت في مقال قديم لها نشر بإحدى المجلات الفنية: «أنا من الذين يحلو لهم الغناء في الحمام، وصوتي لا بأس به، ولعل القارئ يذكر أنني غنيت في بعض أفلامي الأخيرة، ولكن حدث مرة أنني انسجمت أكثر من اللازم، وكانت المناسبة أغنية جديدة للسيدة أم كلثوم، وأعجبت بها إعجابًا شديدًا وقضيت النهار أرددها في كل مكان، في البيت، في المطبخ، في غرفة النوم وأخيرًا في الحمام».
وأضافت: «لشدة انسجامي نسيت الوقت وأطلت البقاء في الماء الساخن الذي يمتلئ به الحوض، وفي النهاية قمت وأنا ما أزال أردد بعض مقاطع الأغنية، وخرجت دون أن التفت إلى بعض الإجراءات التي يقتضيها الحرص من الشخص الذي يستحم بالماء الساخن، كانت النوافذ مفتوحة فاستقبلني الهاء البارد، والباقي معروف، أصبت ببرد الزمني الفراش عددًا من الأيام».
كما تعرضت لحادث أخر كان بسبب الغناء في الحمام، فقد أنكسر مرة مقبض باب الحمام من الداخل، ونسيت هذا لانهماكي في الغناء فأقفلت باب الحمام من الداخل فأقفلت الباب ولم أكتشف الحادث إلا بعد أن انتهيت من حمامي، واكتشفت عندئذ شيئًا آخر هو أنه لا يوجد في البيت سواي، كيف أخرج من الحمام؟، لم يكن من السهل طبعًا إلا أن أفتح نافذة الحمام وأستبدل الصراخ بالغناء، وأطلب من أول جارة تسمعني أن تستدعي أحد النجارين ليفتح باب الشقة أولًا ثم باب الحمام ويطلق سراحي، كل هذا لم ينسني عادة الغناء في الحمام، فما زلت إلى اليوم انسجم بمجرد دخولي الحمام وأنسى نفسي وأغني ربنا يستر.