فايزة أحمد كادت أن تفتك بالرسام بسبب صورة نجاة الصغيرة

بلغت المنافسة الفنية بين المطربة المصرية نجاة الصغيرة، والسورية فايزة أحمد، ذروتها في عام 1972، وتناقل الوسط الفني أنباء عن اشتداد الخلافات فيما بينهما، وأن كل منهما تتحاشى الأخرى وترفض الإفصاح عن شعورهما الحقيقي.

وقد ذكرت مجلة «الموعد» في عددها الصادر بشهر أبريل عام 1972، أن الحرب الشرسة بينهما انتقلت إلى الحفلات الغنائية على المسرح؛ وقد روى أحد أعضاء الفرقة الماسية حكاية عن الفنانتين جاء فيها: أن الفنانة السورية فايزة أحمد، فقدت أعصابها وكادت تفتك بأحد الرسامين لأنه رسم صورتها على الأفيش، بطريقة سريعة جعلتها مشوهة نوعًا ما.

بينما صورة نجاة الصغيرة أحلى من حقيقتها ودافع الرسام عن نفسه بأن اقسم أن صورة نجاة ليست صورتها الحقيقية، بل أن الرسام الذي رسمها قد لجأ إلى حيلة فنية، أي أنه أخذ صورة قديمة لأختها أي أنه أخذ صورة قديمة لأختها سعاد حسني، وأضاف إليها بعض الرتوش وطبعها على أنها صورة نجاة الصغيرة فجاءت الصورة جميلة جدًا.