جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تحية كاريوكا وحكاية عفريت بيت الجيران

الاحد 17 مايو 2015 | 02:22 مساءً
القاهرة - سناء الطويلة
1302
تحية كاريوكا وحكاية عفريت بيت الجيران

ذكرت الراقصة المصرية تحية كاريوكا، أنها كانت طفلة شقية، وكانت تتفنن في ابتكار أساليب الشقاوة والعفرتة التي تستدر الضحك، كما كانت تقوم بتنفيذ العديد من المقالب في جيرانها  ولكن من أهمها مقلب عفريت بيت الجيران.

تحية كاريوكا، قالت في مقال قديم لها: «ذات مرة شاع بين أهل الحي أن أحد البيوت المجاورة لبيتنا قد سكنته روح طفلة ماتت ضحية النار التي شبت في جسدها وأكلته، وأصبح الناس يخشون الاقتراب من هذا البيت ليلًا خوفًا من عفريت الطفلة الذي يسكنه ولم يعجب هذا أحد الشبان فكان يذهب إلى هذا البيت المهجور كل ليلة متحديًا عفريت الطفلة وأصبح موضع احترام الجميع بسبب هذه الشجاعة».

وأضافت: «قررت أنا أن أحرمه من هذا الاحترام فهداني تفكيري إلى أن أحضر بطارية صغيرة من البطاريات التي تستعمل في إنارة الطريق، وتلفحت بملاءة بيضاء ووقفت خلف باب البيت المسكون، وما كاد الشاب يدخل حتى ظهرت له وأشعلت البطارية وأطفأتها بسرعة وما كاد الشاب يرى هذا المنظر حتى خرج مستغيثًا ولكن أحدًا لم يجرؤ على أن يغيثه خوفًا من العفاريت وتجمهر الناس بعيدًا عن البيت وهم يتلون «آية الكرسي»، وبعض الآيات القرآنية، حتى يرهبون العفريت فيهرب، وذهب العفريت فعلًا فقد عدت أنا مسرعة إلى البيت وتركت الشاب مغمى عليه في البيت المسكون».

وتابعت: «جاء الناس بالكلوبات ودخلوا المنزل المسكون وحملوا الشباب إلى اقرب طبيب ليقضى أسبوعًا تحت العلاج، ولم يكتشف أحد هذا السر الذي أخفيته عن الجميع خوفًا من بطش هذا الشاب وأسرته لي».