غضب سامية جمال من رشدي أباظة يعيق تصوير «أعظم طفل في العالم»
عرف الفنان الراحل رشدي أباظة، بحبه الكبير للراقصة المصرية سامية جمال، ولكن رغم ذلك فإن الخلافات كانت تدب بينهما بين وفترة والأخرى، ولكنها اشتدت خاصة بعد سفره إلى بيروت لتصوير فيلم «أعظم طفل في العالم».
رشدي أباظة، قام بإرسال العديد من المراسلات لسامية جمال، يطلب منه أن تلحق به إلى بيروت وكان ردها دائمًا: «إن شاء الله جايه»، وفى كل مرة تتكرر هذه العبارة ولكنها لا تصل إلى بيروت وفى نهاية الأسابيع الثلاثة، بدأ رشـدي يشـعر بالضيق، وبدأت «التقطيبة» الدائمة تحتل مكانها من جبينه، وبدأ يعانى من إحساس بأن سامية غاضبة وإلا كانت سافرت إلى بيروت لتكون بجواره.. لا زالت حكاية غياب سامية هي مبعث الضيق الذي يشـعر به رشدي في بيروت.
رشدي أباظة كان يقول عن ذلك: «نفسي اعرف قالوا إيه لسامية علشان تزعل و ماتجيش.. لازم وقعوا بيني وبينها لازم قالوا لها مش ماشى كويس ورجع يشرب دايما يوقعوا بيني وبينها أنا مش ناقص .. يسبوني بقى في حالي».
وأضاف: «لازم تلاقي واحد يقول إن رشدي أباظة.. سكران يا عيني! طب اعمل إيه أقول مظلوم يا سيدي.. و ضحك رشدي الضحكة الهستيرية الطفولية و يقوم ليقف أمام الكاميرا ليمثل لقطة ثم يعود ليقول برجاء: «من فضلك تضرب تليفون لسامية بمجرد ما ترجع تقولها أنا كويس وما تصدقش كل اللي تسمعه أو تقرأه»، وفقًا لمجلة «المصور»، عام ١٩٧٢.