والد شادية هدد بوقف تصوير فيلمها بسبب قبلة.. شاهد

الفنان الراحل محمد فوزي، قدم الفنانة الكبيرة شادية، في فيلم «العقل في إجازة»، وكانت وقتها ابنة سبعة عشر عامًا، وقد ساعدت ألحانه في خلق شخصيتها كمطربة وتحديدًا أبعاد صوتها.

والد شادية، كان دائمًا يرافقها خلال التصوير ويحميها من مطاردة الشباب ومحاولاتهم العاطفية، وكانت شادية شديدة الطاعة لوالدها وقد تطلبت حوادث الفيلم أن يطبع محمد فوزي قبلة، على شفتي شادية، وما إن علم والدها باستعداد المخرج حلمي رفله لتصوير هذا المشهد، حتى ثار وغضب وأمسك بابنته وأنسحب من الأستوديو.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] شادية برفقة والدها[/caption]

لم يجروا أحد على الاقتراب من والد شادية، فقد كان رجلًا شديدًا عصبي المزاج متزمت في أفكاره حريص كل الحرص على تقاليده وتوقف التصوير ولجأ محمد فوزي إلى اتحاد النقابات الفنية، الذي كان يحل مشاكل السينمائيين والفنانين والخلافات التي تقع بينهم وعقدت الجلسة للنظر في أسباب الخلاف، وحظرت هذه الجلسة شادية ووالدها ومحمد فوزي، باعتباره منتج الفيلم وشرح والد شادية وجهة نظره في القبلة السينمائية، وأنه لن يسمح لشاب أن يحتضن ابنته ويقبلها.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] أفيش الفيلم[/caption]

و كانت أم كلثوم، من بين أعضاء المجلس إدارة اتحاد النقابات الفنية باعتبارها نقيبة الموسيقيين و انتصرت لوجهة نظر الأب و نزل محمد فوزي عند رغبة الأب، و حذف مشهد القبلة من الفيلم، و كان والد شادية لا يفارقها أثناء و جودها في الأستوديو و ذات يوم تقدم محمد فوزي يطلب يد شادية للزواج و ثار الأب و غضب لهذا الطلب و كان السبب أن محمد فوزي متزوج وله أولاد و لا يليق برجل متزوج أن يفكر في الزواج و توقف التصوير مرة ثانية في الفيلم وأصر الأب على ألا تعود ابنته إلى الأستوديو وتدخل حلمي رفله ليقنع الأب بالعدول عن رأيه بعد أن تعهد له بأن ينزع محمد فوزي فكرة الزواج من رأسه من شادية، وفقًا لما نشر في مجلة «الكواكب»، عام 1977.