ناهد يسري تكشف رأي زوجها في مشاهدها العارية

الفنانة المصرية ناهد يسري، بعد عرض فيلمها المثير للجدل «سيدة الأقمار السوداء»، في بيروت عام 1972، تعرضت لحادث سيارة وكانت مع صديقها الذي توفى على أثر الحادث، وتعرض وجهها لتشوهات بسيطة، مما جعلها تبتعد عن السينما وتتزوج وتنجب ابنتها الوحيدة.

وفي حوار حديث لها كشفت يسري، عن زوجها قائلة: «عندما عرض عليّ الزواج قلت له أنا ممثلة مش بنت «الشعراوي»، وبمثل بمايوه وعريان وفيه قبلات ودي مهنتي واخترتها وأحبها وهو لم يقل شيئا».

وعن غرامها بزوجها قالت: «كنت كالفرس الذي يجرى ع الرابع، وكان الجميع يحبني إلا أنني لم أكن أحب أحدا، وشعرت أنني أحب هذا الرجل فعلا عندما تقدم لي بطلب الزواج رسميًا، ولم أعد زوجي بالاعتزال وهو لم يفرض علىّ ذلك».

الفنانة المصرية تابعت خلال حوارها الصحفي لجريدة «اليوم السابع»: «أنا لم أعتزل رسميًا حتى الآن، وزوجي لم يجبرني على شيء فأنا من اخترت الحجاب، بنات زمان مكانوش بيستنوا العدل، فأنا كنت عارضة وممثلة ومتعلمة وأعمل في التمثيل».

وعن عودتها للتمثيل قالت: «أنا لا أقبل التمثيل بالحجاب زى اللي موجودين في الشارع بالحجاب مع فول ميكب ورموش ومانيكير وصندل 10 سم، ده للأسف مش حجاب، وأنا أرتدي الحجاب من باب الاحترام لسني، والمنتجون لن يتركوا الناس اللي نافخين شفاههم وصدورهم وينظروا لي أنا».

يذكر أن الفنانة المصرية كانت قد عادت في أوائل الثمانينيات، للمجال الفني بأدوار بعيدة عن الإغراء مثل أفلام «ولو بعد حين»، «النصيب مكتوب»، و«ساعات الفزع»، ثم ابتعدت الفن تمامًا عام 1990، ولم تظهر في الإعلام إلا في تكريمها بدولة الكويت عام 2010.